أكد أهالي الحدود الشمالية أن الفئة الإرهابية التي اعتدت على مركز سويف بجديدة عرعر التابع لقيادة حرس الحدود بالحدود الشمالية هدفها زعزت الأمن والنيل من استقرار ووحدة الوطن، مشددين على أن يد الإجرام لن تنال من وحدة شعب المملكة. وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالحدود الشمالية عواد سبتي: "هذا العمل الإجرامي المشين غير مستغرب على الطغمة الفاسدة التي جعلت الغلو والتكفير والتفجير منهجها، ولا يشك عاقل فضلاً عن مؤمن في فساد منهجهم واستباحتهم لدماء المؤمنين، ولكن الله لهم بالمرصاد والوعيد الشديد في الآخرة، لم يرتب الله وعيداً شديداً كما رتب على قتل النفس بغير حق"، قال تعالى (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً). وأضاف: "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء، وهذه الفئة الخارجة عن جماعة المسلمين وإمامهم أمرهم في سفال وسعيهم في ضلال، ولن يؤثر كيدهم في هذه البلاد المباركة وأهلها الذين أثبتت الأحداث المتوالية أنهم لا يزدادون إلا لحمة واجتماعاً على الحق ومعرفة بالباطل وأهله، قال تعالى (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)". وأردف سبتي: "من قضى من رجالنا البواسل تغمدهم الله برحمته، هنيئاً لهم أن المنية وافتهم وهم مرابطون على الحدود مجاهدين في سبيل الله، فرحم الله رجال حرس الحدود وتقبلهم مع الشهداء، ورفع درجتهم في المهديين، وكتب الشفاء العاجل للمصابين، وجعل ذلك رفعه لهم في الدرجات، وحمى الله هذا البلاد الطاهرة وحكامها وأهلها من كيد الفجرة الضالين". كما دان مدير عام الشؤون الصحية بالحدود الشمالية الدكتور محمد الهبدان هذا الهجوم الغادر والجبان، معتبراً أن ما حدث من عمل ارهابي ما هو إلا جريمة بشعة تتنافى مع قيم ومبادئ ديننا الحنيف، وتعكس الوجه القبيح لعناصر الإرهاب التي سفكت الدماء المحرمة تحت اسم الدين والدين منهم براء، حفظ الله بلادنا من كل سوء، وحفظ جنودنا البواسل، ورحم الله شهداء الوطن وأدام علينا نعمة الأمن والأمان. بدوره، أكد عضو مجلس بلدي عرعر مترك الهري أن حادث الاعتداء على رجال الأمن عمل خسيس من فئة استباحت دماء المسلمين، وما حدث من استغلال رجال الأمن يدل على خبث نوياهم المجرمة، وحقدهم الدفين على الوطن للنيل من استقراراه وقوة تلاحم ابنائه، سائلاً المولى عز وجل أن يرحم شهداء الواجب، وأن يشفي المصابين البواسل. من جهته، ذكر المواطن خليل محيلان العنزي أن ما حدث يدل على يقظة رجال الأمن وشجاعتهم بمواجهة كل من يحاول الاعتداء على شبر من أرض الوطن للنيل من استقراره، وكل يوم تؤكد قواتنا الباسلة أن هذه الشرذمة الإرهابية تنهار يومياً وتضعف وتنكشف أفكارهم الضالة للجميع، فهؤلاء يحاربون الله ورسوله ويفتحون أبواب الفتن، داعياً الله أن يحفظ بلادنا، ويرحم شهداء الواجب، ويشفي المصابين. وأفاد المواطن منور العنزي أن هذه الأعمال الإجرامية لا تراعي حرمة المسلم، ويدها خائنة وشرذمة خارجة عن الدين، وما يحملون من علم ناتج من فكر ضال تخريبي حاقد وحاسد على هذا الوطن المعهود بدعمه لجميع الدول العربية والإسلامية على مستوى العالم، وما حدث لرجال الأمن لا يقره دين ولا تقبله وطنية ولا توافقه الإنسانية السمحة. وأوضح المواطن فلاح عناد أن الهجوم الإرهابي لن ينال من تماسك أبناء الوطن بل يزيد اللحمة الوطنية، والوقوف بقوة لمواجهة الخوارج الضالين، سائلاً الله أن يحفظ الشعب السعودي والحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يبارك ويحفظ جنودنا البواسل حماة الوطن. د.محمد الهبدان مترك الهري خليل العنزي منور العنزي فلاح عناد