السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. طالعنا في جريدة الجزيرة الجهود المثمرة لخادم الحرمين الشريفين في احتواء الخلاف بين مصر وقطر وفتح صفحة جديدة نعيد التعاون بين البلدين بما فيه مصلحة الأمتين العربية والإسلامية وذلك في الجزيرة عدد 15425 الاثنين 30-2-1436ه وحول هذه الجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين يمكننا القول بأن المملكة العربية السعودية قامت سياستها على الوقوف مع كافة الدول العربية والإسلامية لما فيه صلاح شعوبها ومستقبلها ولو رجعنا للتاريخ قليلاً لتذكرنا الجهود التي بذلت لعدد من هذه الدول وكان لها إثر إيجابي في حقن الدماء وتوحيد وجهات النظر ومن هذه الدول دولة لبنان ودولة أفغانستان وجمهورية اليمن وبين قطر والبحرين وأخيرًا بين مصر وقطر.. إنها سياسة انتهجتها القيادة السعودية منذ تأسيسها. وها نحن اليوم أمام رؤية وحكمة خادم الحرمين على كافة الأصعدة تتجلى في تقريب وجهات النظر ورأب الصدع وتوحيد الكلمة والصف.. إنها سجية العظماء والكرماء.. دعواتنا لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية والعمر المديد لخدمة الإسلام والمسلمين.. - علي بن سليمان الدبيخي