(صنعاء) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ نوه برلمانيان يمنيان بجهود خادم الحرمين الشريفين وحرصه على تقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين مصر وقطر، مؤكدين أن هذه الخطوة ستنعكس آثارها الإيجابية على المنطقة بأكمها. وقال البرلماني زيد الشامي: نحن مع كل مصالحة عربية عربية، إذ إنها أمر مطلوب في ظل حالة الاحتقان التي تعيشها المنطقة. وأضاف أن جهود خادم الحرمين الشريفين مقدرة ومشكورة وليست بغريبة على حكيم العرب أن يقوم بذلك، ونرجو أن يستمر هذا الجهد سواء بين الدول أو الأطراف، فأي عمل من هذا القبيل سيكون له انعكاسات طيبة على المدى الطويل وقال إن إغلاق قناة «الجزيرة» مصر خطوة إيجابية لتعزيز المصالحة بين قطر ومصر. ورأى أن ما تقوم به المملكة يعبر عن إدراكها للواقع الذي تمر به الأمة الإسلامية من محاولات مستميته لشق الصف، لافتا إلى أن الملك عبدالله يبذل جهودا كبيرة لصالح تمتين الجبهة العربية في مواجهة الأخطار المحدقة بها من كل جانب. وأشار إلى أن أي تقارب عربي سوف يصب في مصلحة تقوية اللحمة العربية ودعم الدول التي لا تزال تعاني من ويلات نشر الفوضى والإرهاب. من جانبه، أكد البرلماني الدكتور صالح السنباني، أن المصالحة المصرية القطرية خطوة إيجابية وليست بجديدة على خادم الحرمين الشريفين الذي دائما يحرص على وحدة الصف وتكاتف المسلمين، معتبرا أنه كان متوقعا من المملكة مثل هذه الأدوار الساعية لرأب الصدع لا سيما بين الشقيقتين قطر ومصر. وشدد على أن وحدة الصف والتكاتف العربي سيجعل للأمة العربية والإسلامية شأنا بين المجتمع المعاصر، وسيخلق جوا من الاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها.