مرثية في الشاعر راشد بن عبدالرحمن بن عبدالله الكليب - رحمه الله - يوم الأحد بعد العشاء ما تهنّيت ثاني محرم والدي صابه المُوت آمنت بك يا مالك الكون سنّيت أمر الفنا مَمْضيه باللّوح مثبُوت جاني الخبر لمح البصر ما تونّيت قصدي اشوفه شوفه اليوم موْقُوت وصلت داره نبرة الآه كنّيت قلبي على فرقاه بالحيل مفْتُوت يا الصّابرة يا صفوة الناس أنّيت دمعي جرى مثلك على الخد مفلُوت يا أمي حناني بالمنى لو تمنّيت يحفظْك حافظ من نَجَا وسط تابوت انتي مثل لي وافية ما تجنّيت ماهوب هَرج احساس نقراه بكْرُوت يا أولاد أبو شرعا ترى النفس منّيت يا عزوتي لا نَفْتَرق يفرح اشْمُوت بأحيا على ذكراه طيفه تبنّيت موجود في نَبْضي على القلب مَنْحُوت بين المشاعر كلّما ونْ ونّيت في داخلي باقي يجاوبني الصّوت يا الشاعر الموهوب للقاف عنّيت بحْر الشّعر يابوي مَثْرِيه بَبْيُوت يا ما على المذياع بالصّوت رنّيت نصايحك حكمة لها العالم أنْصُوت تهوى الصّحاري بالمطر كمْ تغنّيت طعم البَرَد في فمّك احلى من التّوت بأعلى القِمَم ترقى على السّفح جنّيت جَرْو اللصف حمْر الشّفلح مع انبُوت بَحَبّ البَهَمْ لَيْ حنّت اجياع حنّيت تسعدْ لرؤياها إذا صرت مكبُوت دنيا العنا ما جت على ما تعنّيت تشقى لأجل لقمة هنّية من القُوت بارامكو تعمل مع الوقت بنّيت للكهربا سمعة بظهران تارُوت ثم الحرس داومت به لين فنّيت زهرة شيابك للوطن جهد بسْكُوت عزّيت نفسك عالية ما تدنّيت لك هيبة التقدير من حولك اصمُوت لو اطلبك ما في يدك ما تتنّيت وافي معي ما تكنز المال بالكُوت وصفت بعضك في كلامي تسنّيت حقّك علي ان كان قصّرت بَنْعُوت دام الفخر لي يوم باسمك تكنّيت وسام في عمري على التّاج ياقُوت راح البصر مات الظنا ما تشنّيت عسى الجزا جنّة من ابوابها اتْفُوت ودّعتك الله بالقَبَر ثمّ ظنّيت غفران من ربّي رجيناه بقْنُوت مالي سوى غير الدّعا لو تثنّيت جعلك مع السّبعين تشبع من الحُوت