أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المساعدات الشتوية والمستلزمات الطبية المخصصة للأشقاء النازحين السوريين المتواجدين في المنطقة الجنوبية بالداخل السوري، والتي تم إدخالها ضمن القافلة السادسة عشرة من القوافل البرية للحملة عبر مكتب الحملة في الأردن بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، ضمن المشروع الموسمي «شقيقي دفئك هدفي» الهادف لتوفير الكسوة الشتوية. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن قد دشّن في وقت سابق هذه القافلة التي تحتوي على الكسوة الشتوية والمستلزمات الطبية، التي تم إدخالها للداخل السوري عبر منفذ الرمثا على الحدود الأردنية السورية، حيث تم المباشرة بتوزيعها على الأشقاء النازحين هناك فوراً لمساعدتهم في مواجهة الظروف الجوية المتوقعة خلال الأيَّام القادمة. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وبالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية قامت بإدخال هذه المساعدات تحت قرار مجلس الأمن الدولي 2165 الخاص بإدخال المساعدات الإِنسانية للمناطق المنكوبة في الداخل السوري جراء الأزمة المستمرة هناك. وأضاف أن المساعدات التي تحتوي على البطانيات والجاكيتات والبلوفرات والملابس الداخلية استفاد منها قرابة (2500) عائلة سورية في منطقتي الرفيد وغدير البستان. وأشار إلى أن الحملة بصدد إدخال المزيد من القوافل خلال الفترة القادمة لتغطي معظم النازحين في مناطق درعا وريف حوران، حيث يتم الإعداد خلال نهاية هذا الأسبوع لإدخال عدد (3350) من أكياس النوم المتنقلة (sleeping bag) ليتم توزيعها على النازحين داخل الأراضي السورية في بادية درعا وما جاورها. وثمن السمحان الوقفات الصادقة للشعب السعودي الكريم الذي قدم كل ما في وسعه لسد حاجة أشقائه اللاجئين والنازحين السوريين انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على إغاثة الملهوف وسد حاجة المحتاج.. سائلاً الله العلي القدير أن يجزيهم خير الجزاء.