دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن سامي بن عبدالله الصالح القافلة السادسة عشرة من المواد الإغاثية والطبية للأشقاء السوريين لمساعدتهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها . وتنوعت هذه المساعدات بين برامج غذائية وأخرى طبية ومثلها إغاثية وموسمية وتعليمية واجتماعية ، لتبني المزيد من جسور التآخي والمحبة النابعة من قلب الشعب السعودي تجاه أشقائه السوريين بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية . وقال السفير :" تماشيًا مع نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام بالجوانب الإنسانية للشعوب المتضررة في شتى أصقاع الأرض فإننا في هذا اليوم نتكاتف يدًا بيد لإيصال هذه المساعدات الإنسانية التي تبرع بها الشعب السعودي لأشقائه الشعب السوري الذين هجروا من منازلهم ، وذلك تحت قرار مجلس الأمن رقم 2165 ليتم توزيعها في منطقة درعا وسهل حوران ، حيث شملت هذه المساعدات المستلزمات الطبية الضرورية وكسوة الشتاء من بطانيات وجاكيتات وأطقم شتوية " . فيما ذكر المدير الإقليمي للحملة الوطنية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تولي كبير الاهتمام بالأشقاء في الداخل السوري نظراً للعدد الكبير من النازحين المهجرين من بيوتهم ولا يوجد لديهم أي مصدر للمساعدة بحكم صعوبة الأوضاع في مناطق وجودهم ، حيث تعد الحملة في طليعة الجهات التي تقوم بإدخال مثل هذه القوافل والمساعدات للداخل السوري بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ومنظمة (اوتشا) المهتمة بإدخال المساعدات الإغاثية وتحت غطاء أممي من قرار مجلس الأمن الدولي يسمح بإدخال هذه المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في المناطق المنكوبة من الداخل السوري. وأضاف : " إن هذه القافلة التي تم إدخالها عبر الحدود الأردنية السورية من منفذ الرمثا تأتي استكمالا لما سبقها من قوافل التي حرصت الحملة منذ بداية عملها على إيصالها في الداخل السوري من خلال هذا المنفذ عبر مكتب الحملة في الأردن إلى جانب القوافل التي يتم إدخالها من منافذ باب الهوى وباب السلامة على الحدود التركية السورية عبر مكتب الحملة في تركيا .