برعاية سمو سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن خالد آل فرحان آل سعود تم افتتاح مقر الملحقية الثقافية في مدريد، وذلك بحضور الدكتور سعيد بن مسفر المالكي سعادة الملحق الثقافي، وسعادة الملحق العسكري العميد - أنس بن حسن العلي، وسعادة الأستاذ عبد الهادي بن محمد الشافي القنصل السعودي بملقا، وفضيلة الشيخ صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف وعدد من المدعوين. كما حضر الافتتاح منسوبو الملحقية الثقافية في إسبانيا. من جانب آخر جرى اللقاء الأول مع الطلبة برعاية سمو السفير الأمير منصور بن خالد آل فرحان آل سعود وسعادة الملحق الثقافي ومنسوبي الملحقية والطلبة المبتعثين للدراسة في المؤسسات التعليمية المختلفة في مملكة إسبانيا، حيث بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم ثم بكلمة سمو الأمير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا التي رحب فيها بالطلبة، وأشاد ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي أتاح الفرصة لأبناء الوطن للتزود بالعلم والمعرفة في أعرق الجامعات الإسبانية. تلا ذلك كلمة لسعادة الدكتور - سعيد بن مسفر المالكي الملحق الثقافي رحب فيها بأبنائه الطلبة وتم التعريف بدور الملحقية وجميع منسوبيها ودورهم في خدمة المبتعثين وتذليل جميع الصعوبات التي قد تصادف المبتعث أثناء مسيرته الدراسية في بلد الابتعاث.. كما أشار إلى أن الهدف من هذا اللقاء الأول هو لمد جسور التواصل بين المبتعثين والملحقية الثقافية بجميع منسوبيها والتعريف بالخدمات التي تقدمها الملحقية لأبنائنا المبتعثين.. كما تخلل اللقاء تقديم عرض موجز عن الطلبة السعوديين في إسبانيا قدمته سعادة الدكتورة نعمى المطيري، قدم بعدها الأستاذ - محمد العمري بعض الإرشادات للطلاب المبتعثين وحثّهم على تحديث بياناتهم الدراسية مما سيسهل على الملحقية خدمتهم بشكل أفضل وأكثر دقة. بدأ بعد ذلك النقاش المفتوح مع الطلبة للرد على استفساراتهم وللإجابة على تساؤلاتهم والاستماع لمقترحاتهم.