منذ العودة من معسكر لندن والخسارة من منتخب أستراليا، تواترت الأنباء عن رحيل مدرب الأخضر الإسباني لوبيز كارو والتعاقد مع مدرب جديد ليقود المنتخب السعودي في دورة الخليج المقبلة التي ستقام في الرياض ونهائيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا 2015، إذ تم طرح عدد من الأسماء لتدريب الأخضر في مقدمها البرتغالي فيتور بيريرا والأرغوياني كارينيو، نظراً لمعرفتهما بمستويات اللاعبين السعوديين. حال من الصمت الرهيب ما زالت تسيطر على دهاليز اتحاد الكرة الذي اجتمع رئيسه أحمد عيد بمدير المنتخب زكي الصالح لمناقشة المرحلة الثالثة من الإعداد التي ستقام في مدينة جدة وسيواجه خلالها الأخضر منتخبي الأروروغواي ولبنان، ولكن الاجتماع لم يتطرق إلى موضوع المدير الفني الحالي لوبيز كارو، ما جعل باب الأسئلة مشرعاً أمام الجميع. السؤال الذي يطرح نفسه هذه الأيام: هل الاتحاد السعودي لكرة القدم ما زال مقتنعاً بالإسباني لوبيز كارو على رغم الأداء السلبي الذي قدمه الأخضر أخيراً؟ وفي حال الاقتناع لماذا لم يصدر اتحاد الكرة بياناً صحافياً يجدد فيه الثقة بالمدرب ليقطع كل الأنباء والتأويلات التي أكدت رحيل المدرب في الأيام المقبلة؟