ألقى متظاهرون ملثمون قنابل المولوتوف، وأطلقوا ألعاباً نارية على الشرطة قرب مطار مكسيكو سيتي، فيما تظاهر الآلاف احتجاجاً على إدارة الرئيس انريكي بينا نييتو لواقعة اختفاء 43 متدرباً على التدريس، وقتلهم فيما يبدو. وواجهت شرطة مكافحة الشغب نحو 300 متظاهر قرب المطار أمس الخميس قبل بضع ساعات من انطلاق ثلاث مسيرات ضخمة في مكسيكو سيتي تأييداً للطلاب الذي قُتلوا فيما يبدو بعد أن خطفهم أفراد شرطة فاسدون يوم 26 سبتمبر/ أيلول. وقالت الشرطة إنه لم يصب أحد في اشتباكات أمس. وتقول الحكومة التي لا تزال تحقق في الواقعة إن المكسيك شهدت احتجاجات منذ خطف الطلاب الثلاثة والأربعين من مدينة إيجوالا الجنوبية الغربية على يد أفراد من الشرطة، يعملون مع عصابة مخدرات محلية. ويرجح أنه تم حرق الطلاب بعد ذلك. وخرجت المسيرات الثلاث في ذكرى مرور 114 عاماً على بداية الثورة المكسيكية للإطاحة بالديكتاتور بورفيريو دياث في 1910. وكان من بين المتظاهرين أقارب للطلاب، وحمل الكثير منهم لافتات تحمل شعارات تهاجم الحكومة، مثل «من عمل الدولة؟».