أكد اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية، أن حجم التحديات الموجودة منذ أعقاب ثورة 30 يونيو كبير وضخم، مشيرا أن الأجهزة الأمنية نجحت في مواجهة تلك التحديات ومواجهة الإرهاب وتقويضه عن طريق كشف كافة مخططاته الإرهابية ومنع وصول الأسلحة والمعلومات إليه، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستزداد بها التحديات، وذلك لوجود نجاحات مصرية على المستوى الداخلي والدولي. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت في تحقيق العديد من النجاحات في مكافحة الإرهاب منذ 30 يونيو وحتى الآن، حيث تم خلال هذه الفترة ضبط 70 خلية إرهابية من العناصر التكفيرية ضمت 475 متهما، و119 من اللجان النوعية الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان ضمت 911 متهما، بالإضافة إلى التعامل مع 5509 واقعة أعمال شعب، وقطع للطرق، وتعطيل لمرافق الدولة. وأضاف أن خبراء المفرقعات بوزارة الداخلية تلقوا 1242 بلاغا بالعثور على عبوات ناسفة تبين سلبيتهم، ونجحوا في إبطال مفعول 398 عبوة ناسفة، مقابل انفجار 118 عبوة، وضبط 15 صاروخا طرازات متنوعة، وقذائف صاروخية، ومدافع آر بى جيه، وقذائف هاون، وأخرى مضادة للطائرات، و54 دانة مدفع، و99 لغما، و5 قواعد صواريخ، و954 كيلو جراما من مادة «التى أن تى» شديدة الانفجار، و30 طنا من مادة «أى بى أس» المتفجرة، و24 عبوة ناسفة، و7 أحزمة ناسفة، و170 مفجرا كهربائيا، و51 قنبلة يدوية و37 مخزنا للأسلحة. وشدد عبد اللطيف على أن معركة الدولة المصرية ضد الإرهاب دخلت حاليا فى «مرحلة الحسم»، مشيرا إلى أن إخلاء الشريط الحدودي برفح ساهم في تضييق الخناق على العناصر الإرهابية وإرباك صفوفهم، مشددا على أن المرحلة الحالية هي المرحلة الحاسمة في المعركة ضد الإرهاب، وأن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الدولة في الحدود الشرقية بشمال سيناء سيكون لها تأثيرات إيجابية بتراجع المخاطر الإرهابية. وأشار إلى أن قرار إخلاء الشريط الحدودى برفح، سيحد من إمدادات السلاح والذخيرة التي كانت ترد للعناصر الإرهابية والتكفيرية في سيناء، بالإضافة إلى منع تسلل العناصر الإرهابية من الجانب الآخر من الحدود، مشيرا إلى أنه من المتوقع لجوء العناصر الإرهابية إلى محاولة تنفيذ بعض العمليات الإرهابية في الفترة المقبلة، وذلك كرد فعل لما يتخذ من إجراءات قوية على الأرض لاقتلاع جذور الإرهاب.