قتل فلسطينيان شابة وجنديا إسرائيليين طعناً خلال هجومين منفصلين أمس الاثنين في الضفة الغربية وتل ابيب الامر الذي من شأنه زيادة حدة التوتر السائد بين اسرائيل والفلسطينيين. وأصيب أحد المهاجمين وهو في حال الخطر في حين قبض على الآخر. ووقع الهجوم الاول ظهر أمس الاثنين قرب محطة للحافلات في تل ابيب عندما أقدم فلسطيني على طعن جندي يهودي اسرائيلي وأصابه بجروح خطرة نقل على اثرها الى المستشفى حيث توفي في وقت لاحق. وقالت متحدثة باسم مستشفى تل هاشومر ان الجندي توفي متأثرا بجروحه مساء. وقد أعلنت متحدثة باسم الشرطة أن الفلسطيني الذي طعنه هرب والتجأ الى مبنى حيث أوقفته الشرطة في الطابق الرابع. وتابعت تم اعتقال المشتبه به الفلسطيني (18 عاما) وهو من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية وتواجد بشكل غير قانوني في تل ابيب بمساعدة مواطنين عندما كان مختبئا بشقة في الطابق الرابع لمبنى قريب من محطة الباصات المركزية والتحقيقات ما زالت جارية. ويدعى الشاب الفلسطيني نور الدين ابو حاشيه من مخيم عسكر الجديد قرب نابلس. وفي الضفة الغربية قتل فلسطيني إسرائيلية وأصاب اثنين طعنا بسكين قرب تجمع مستوطنات غوش عتصيون قبل ان يصاب برصاص احد الحراس الاسرائيليين. وكانت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت فجر أمس أربعة شبان فلسطينيين خلال اقتحامها أحياء وقرى مختلفة في القدسالمحتلة. وقالت مصادر الجزيرة المحلية في مدينة القدسالمحتلة: إن قوات خاصة اسرائيلية اقتحمت فجرا حي الصوانة قرب سور القدس وداهمت عددًا من منازل المقدسيين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها ومن ثم اعتقلت الفتيين رائد رأفت العاموري (17عامًا) وأحمد منصور أبو غربية (17عامًا).. كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين محمد زيداني (16عامًا) وكايد يحيى الرجبي (16عامًا) من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.. كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى نور أبو زنيد (17عامًا) من مخيم شعفاط وسط مدينة القدس، بعد الاعتداء عليه بوحشية، ما أدى إلى كسر في قدميه. إلى ذلك احتدمت المواجهات بالداخل الفلسطيني المحتل عام1948م حتى ساعات الفجر الأولى من يوم أمس الاثنين بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين الذين خرجوا باحتجاجات عمّت أرجاء الداخل المحتل تنديدًا بجريمة قتل شاب فلسطيني من عرب48. وقالت مصادرة محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال المواجهات32 شابا فلسطينيا على الأقل.