قدّمت جمعية أسرة للزواج والرعاية الأسرية، دورة آلية تعامل المصلح مع ذوي الاضطرابات الشخصية، نظمها مركز مهارات الأسرة للتدريب يوم الثلاثاء الماضي. ألقاها الدكتور ياسر عبدالله، المشرف الطبي في مستشفى التأهيل النفسي بالقصيم حضرها 74 متدرباً ومتدربة منهم 49 متدرباً و25 متدربة. وقد ناقش د. ياسر أنواع الشخصيات وكيفية التعامل مع الاضطرابات الشخصية وعدّد أسباب ضعفها ومدى تأثير البيئة غير السليمة والأمراض النفسية والمخدرات وانعدام المهارة الاجتماعية في التأثير السلبي على بناء الشخصية واضطرابها مستقبلاً، كما تحدث عن ماهيّة الشخصية وسماتها وطرق السلوك والتفكير وإمكانية تغييرها على المدى البعيد والنظريات النفسية وطرق التعامل مع الشخصيات المتعبة. وذكر رئيس مركز مهارات الأسرة للتدريب والتأهيل بالجمعية تركي التركي، أن هذه الدورة هي ضمن جملة من الدورات التي تهدف إلى إعداد وتأهيل المصلح الأسري، والتي يشارك فيها نخبة من المصلحين والمصلحات على مستوى المنطقة وبعض مدن المملكة وإكسابه عددا من المهارات المتنوعة لممارسة رسالة الإصلاح الأسري، مشيداً بدور وحدة الإصلاح الأسري بالجمعية ممثلة بالدكتور عبدالله الربيش، والمشاركة الفاعلة في إقامة برنامج متخصص في تأهيل المصلح الأسري وتزويده بالمهارات اللازمة والحديثة من أجل توفير الاستقرار الأسري للعديد من الحالات الواردة شاكرا لمؤسسة الجميح الخيرية لدعمها ورعايتها لهذا البرنامج.