أعلن حزب الجبهة الشعبية الحاكم في أوكرانيا أن مرشحاً انتخابياً متحالفاً مع رئيس الوزراء تعرض لهجوم بقنبلة، وأُطلق عليه النار، بينما كان يغادر منزله الليلة الماضية، وأنه نجا من محاولة الاغتيال؛ لأنه كان يرتدي سترة واقية من الرصاص. وأضاف المسؤولون بأن فولوديمير بوريسينكو المنتمي لحزب رئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك يعالَج في المستشفى إثر الهجوم، وهو أول هجوم من نوعه خلال الحملة الانتخابية البرلمانية قبل التصويت يوم الأحد المقبل. وقال الحزب إن المرشح تعرض للهجوم لدى مغادرته منزله في بلدة بوريسبيل القريبة من العاصمة. ويخوض بوريسينكو الانتخابات للفوز بمقعد في البرلمان المكون من 450 مقعداً، وهي أول انتخابات برلمانية في أوكرانيا منذ الإطاحة برئيسها فيكتور يانوكوفيتش الذي كانت تدعمه موسكو عقب احتجاجات شعبية في فبراير/ شباط. من جهة أخرى، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان أمس الثلاثاء إن الأدلة التي جمعتها تشير إلى استخدام قوات الحكومة الأوكرانية قنابل عنقودية في شرق البلاد، وإن الانفصاليين الموالين لروسيا ربما استخدموا أيضاً السلاح نفسه. ونفى متحدثون باسم إدارة العمليات العسكرية الأوكرانية تلك الاتهامات. ولم يتسنَّ الوصول إلى الانفصاليين للتعليق. وتحظر معظم الدول استخدام القنابل العنقودية بموجب اتفاق أصبح قانوناً دولياً عام 2010، لكن أوكرانيا لم توقعه. وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان إنها أجرت تحقيقاً استمر أسبوعاً في شرق أوكرانيا حيث قُتل أكثر من 3700 شخص في المعارك التي بدأت في إبريل/ نيسان، وإنها وثقت استخداماً واسع النطاق للقنابل العنقودية.