نفت القوات المسلحة الاوكرانية أمس اتهامات باستخدامها القنابل العنقودية المحظورة بشكل عشوائي في حربها المستمرة منذ ستة أشهر ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد التي تستعد للانتخابات الأحد المقبل. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش نشرت أول من أمس، تحقيقا مفصلا أجرته بشكل مشترك مع صحيفة نيويورك تايمز، يتضمن 12 حادثا قتل فيها ستة أشخاص، بينهم موظف إغاثة سويسري، داخل مدينة دونيتسك وفي محيطها مطلع الشهر الجاري. وأضافت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان أن هناك "انتشارا كبيرا" لهذه الأسلحة الخطيرة في منطقة واسعة. ويؤكد التقرير ما قالته روسيا مرارا من أن الحكومة الأوكرانية الموالية للغرب تنتهك حقوق الإنسان وتقتل مدنيين أبرياء عبر استخدام عشوائي للقوة. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن هذه الاتهامات "لا أساس لها"، وقال متحدث باسمها إن "الجنود الأوكرانيين لم يستخدموا هذا النوع من الذخائر". من جهته، رفض المتحدث باسم الحملة العسكرية في شرق أوكرانيا فلاديسلاف سيليزنيوف ما قالت المنظمة غير الحكومية إنه دليل على قصف العسكريين الأوكرانيين لمدنيين في مدن منطقة دونيتسك الصناعية التي كانت تضم مليون نسمة قبل الحرب.