كُنا في السابق نتساءل: لماذا العزوف الجماهيري؟ ونستغرب لماذا تفضل بعض الجماهير الشاشات الفضية على مشاهدة المباريات في الملاعب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لمسنا الحرمان الكبير لجمهور جدة العاشق لكرة القدم وذلك بوجود ملعب لا تصل طاقته الاستيعابية لأكثر من 20 ألف متفرج فقط، رغم أن النهائيات الكبيرة كانت تقام في جدة لسنوات طويلة جداً!!. استاد الملك عبدالله أو (الجوهرة المشعة) هدية خادم الحرمين للرياضيين حل لنا هاتين المشكلتين، فمعظم الجماهير استبدلت الشاشات بالحضور للملاعب، فاكتظت المدرجات بالجماهير والسبب يعود أنه وُجدَ استاد رياضي حضاري توجد فيه وسائل الراحة من مأكل ومشرب وغيرهما، فشاهدنا المدرجات تمتلئ في مباريات دورية وبأرقام قد لا تتوفر في الدوريات العالمية، ومن هنا كان لا بد أن توجد في كل منطقة جوهرة مشعة تقدم الخدمات للجماهير وتكون بيئة جاذبة لا طاردة، وهذا ما جعل المسؤولين يشعرون بما يعاني منه الرياضيون فتم إهداؤهم 11 جوهرة مشعة كهدية خاصة لهم من خادم الحرمين حفظه الله ورعاه، ولن يدخلنا شك في سرعة تنفيذها لأن من سينفذها هي شركة أرامكو الرائدة.