وجه سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، باستضافة أسر شهداء الواجب لأداء مناسك الحج على نفقة وزارة الداخلية. وأوضح مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم بن محمد المحرج، أنه إنفاذًا لهذا التوجيه فقد أنهت وزارة الداخلية مجمل الترتيبات اللازمة لاستضافة أسر الشهداء الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام بتخصيص 5 مقاعد لكل أسرة من أسر شهداء الواجب البالغ عددها 130 أسرة، وبتسخير مختلف الإمكانات من أجل راحتهم لأداء مناسك حجهم دون عناء وبكل يسر وطمأنينة. وبين أنه جرى التعاقد مع إحدى مؤسسات حجاج الداخل لاستضافة هذه الأسر وتأمين السكن بأفضل المستويات وبالقرب من الجمرات وتأمين وسائل النقل لهم، وتأمين الإعاشة والرعاية الطبية الاستشارية. يذكر أن هذه التوجيهات الكريمة تأتي في إطار رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، لأسر شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداءً للدين ثم المليك والوطن. وضمن الجهود المستمرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تدشينه حفظه الله للحملة السنوية لتوزيع الصدقات عن شهداء الواجب حيث تأتي هذه الحملة المباركة ضمن الجهود التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - من رعاية كريمة لأسر شهداء الواجب، حيث تحظى إدارة شؤون الشهداء والمصابين بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر حفظهم الله وتتولى الاتصال المباشر بأسر الشهداء تلبية لاحتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم. أخيراً أقول: لا يُذكر اسم الأمير محمد بن نايف إلا ويُذكر معه الأخلاق الفاضلة ومحبته للناس ومحبة الخير لهم، ولا غرابة فإن هذه المناقب العالية والخلال الطيبة في شخصية سموه الكريم قد ورثها من نايف الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، كلمة حق أقولها الأمير محمد بن نايف شخصية جمعت بين صلابة الرأي بالحق ولين المعاملة وحنكةٍ قَلَّ أن توجد مجتمعة في شخصية واحدة، الأمير محمد بن نايف أبهر خفافيش الضلال بضوء نوره بالحق وسلامة قلبه وحبه للخير، يظل الأمير محمد بن نايف صخرة قابعة على صدور كل من سولت له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الغالي، وسيظل بإذن الله شامخاً عزيزاً حامياً لأمن هذا الوطن الغالي. فبارك الله بهذه الجهود.. وتلكم الأيادي.