كشف زعيم المعارضة في دولة جنوب السودان رياك مشار عن أربعة محاور دفع بها للوساطة الأفريقية بغية حل الأزمة في بلاده، فيما جزم بأن للسودان دورا فعَّالا لابد أن يلعبه لحل الأزمة. وقال مشار في تصريحات لصحيفة «الانتباهة» نشرت أمس السبت :»للسودان دور فعَّال ومحور أساسي، وطلبت من الرئيس إبان زيارتي للخرطوم، لعب دور لحل الأزمة». وأوضح مشار أن المحاور الأربعة تشمل إعادة تسمية دولة جنوب السودان إلى «دولة جنوب السودان الفيدرالية»، وأن تشمل «21 ولاية فيدرالية وفق حدود 1956». وأشار إلى أن المحاور تشمل كذلك تغيير اسم الجيش الشعبي لتحرير السودان إلى «القوات المسلحة بجنوب السودان»، وهيكلة القوات الحكومية الموجودة الآن، وفصل الجيش عن الحركة الشعبية الحزب السياسي، وهيكلة الحرس الجمهوري وتكوينه من جديد بفرقة واحدة تشمل خمس كتائب. وأوضح أن المحاور التي دفع بها للوساطة تحتوي على مقترحات بنسب معينة لمشاركة المعارضة في تكوين الجيش بنسبة «70%» و 10% لأبناء الجنوب الآخرين، وأن يقتسم المشاركون في الحكومة الانتقالية السلطة بنسبة «60%» و «10%» للأحزاب الأخرى و «30%» للحكومة الحالية بقيادة الرئيس سلفاكير، ميارديت.