أنهت المديرية العامة لحرس الحدود ممثلة في قيادات المناطق استعداداتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنافذ البرية والموانئ البحرية وتهيئة الظروف وتوفير الإمكانيات ليؤدي الحجاج مناسكهم على أكمل وجه. وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود اللواء محمد بن سعد الغامدي ، أن حرس الحدود يضطلع بعدد من المهام والأعمال كتقديم العون والمساعدة في حدود مسؤولياتهم لحجاج بيت الله الحرام في كل من منطقة مكةالمكرمة التي تشمل ميناء جدة الإسلامي ، ومنطقة المدينةالمنورة تشمل ميناء ينبع، وفي منطقة تبوك وتشمل ميناء ضباء ومنفذي حالة عمار والدرة، ومنطقة الجوف وتشمل منفذ الحديثة ، ومنطقة الحدود الشمالية وتشمل منفذ الجديدة، وفي المنطقة الشرقية وتشمل منافذ (الرقعي، البطحاء، سلوى، الخفجي)، ومنطقة نجران وتشمل منفذي الخضراء والوديعة، وفي منطقة عسير وتشمل منفذ علب، وفي منطقة جازان وتشمل منفذ الطوال. كما تتضمن مهام حرس الحدود مراقبة الحجاج القادمين إلى المنافذ البرية والموانئ البحرية ، وتنظيم حركة دخول الحجاج للدائرة الجمركية في المنافذ البرية والموانئ البحرية وأثناء مغادرتهم، وإحكام السيطرة الأمنية لمنع أي عمليات تسلل أو تهريب للحجاج، وتكثيف الحراسة على المنشآت الحيوية التي يتولى حرس الحدود حراستها، والمساندة بقوة بحث وإنقاذ بحرية للمساهمة في أعمال الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة، والمشاركة في أعمال مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بمنى، والمشاركة في أعمال مركز عمليات طوارئ الدفاع المدني بالمشاعر المقدسة، والمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ للمتنزهين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك على طول الشواطئ البحرية المخصصة للنزهة، ومراقبة حملات القنص والصيد والنزهة والرعي بمناطق الحدود البرية، ومراقبة الوضع الأمني في صالة الحجاج وتلقي جميع البلاغات والشكاوي وتقديم الدعم الفني لجميع الدوائر الحكومية الموجودة في الصالة أثناء تأدية عملهم وذلك بحكم اختصاص حرس الحدود بهذا الجانب. وأفاد اللواء الغامدي، أن استعدادات حرس الحدود في جميع المنافذ والموانئ لموسم حج هذا العام تتصف بعدد من الإجراءات كدعم وحدة أمن الموانئ البحرية وحراسة المنشآت الحيوية ، وتجهيز قوات الطوارئ للبحث والإنقاذ، فضلاً عن تجهيز قوة بحث وإنقاذ بحرية للمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن .