سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الولايات المتحدة و10 دول عربية تتعهد من جدة بمواجهة إرهاب (داعش) في ختام اجتماع خصص لبحث الإرهاب في المنطقة .. وكيري يصفه بالهام جداً .. وتركيا تكتفي بالدعم الإنساني
اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي وكل من مصر ولبنان والاردن والعراق إضافة إلى تركيا والولاياتالمتحدة في جدة أمس الخميس على التوحد ضد التهديد الذي تمثله المنظمات الإرهابية كافة بما فيها ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)على المنطقة والعالم. وأكدت التزامها العمل معاً على محاربة ما يسمى (تنظيم الدولة الاسلامية). وأكدت الدول العشر مع الولاياتالمتحدة في بيان ختامي صدر في جدة مساء أمس الخميس في ختام اجتماع خصص لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة والتنظيمات التي تقف وراءه ومواجهته ومشاركة وزيرخارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية جون كيري الذي وصف الاجتماع بالهام جداً إنها (تتشارك الالتزام بالوقوف متحدة ضد الخطرالذي يمثله الارهاب على المنطقة والعالم بما في ذلك ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام). وشددت الدول ال11في بيانها المشترك على انها وافقت على ان تقوم كل منها بدورها في الحرب الشاملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية) واعتبرت الدول ان ذلك يشمل (وقف تدفق المقاتلين الاجانب عبر الدول المجاورة ومواجهة تمويل الدولة الاسلامية.. ولم تشارك تركيا في البيان بالرغم من مشاركتها في الاجتماع إذ اكد مصدرحكومي تركي أمس لفرانس برس ان تركيا لن تشارك في العمليات المسلحة في اطار التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في العراقوسوريا المجاورتين. وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه ان(تركيا لن تشارك في أي عملية عسكرية وستركزكلياً على العمليات الانسانية). لكن المسؤول اكد ان تركيا قد تسمح للتحالف باستخدام قاعدة انجرليك في جنوب البلاد لأغراض لوجستية مؤكدأً أن تركيا لن تشارك في اي عملية قتال ولن توفر اي سلاح).... وفيما يلي نص البيان الحتامي عن المؤتمر: إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية اللبنانية، والولاياتالمتحدةالأمريكية يعلنون التزامهم المشترك للوقوف بوجه التهديدات التي يجسّدها الإرهاب بكافة أشكاله للمنطقة وللعالم، بما في ذلك ما يُدعى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق. أشاد المشاركون في هذا المؤتمر بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والشاملة لكافة القوى السياسية العراقية، وأعربوا عن دعمهم للخطوات الفورية التي تعهدت بأن تتبناها للدفاع عن مصالح جميع المواطنين العرقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، أو الطائفية، أو العرقية. إن المشاركين في هذا المؤتمر مصممون على تعزيز دعمهم للحكومة العراقية الجديدة في سعيها لتوحيد كافة شرائح الشعب العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق»، كما ناقش المجتمعون استراتيجية القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» في كل مكان، سواء في العراق أو في سوريا. أكد المشاركون في هذا المؤتمر التزامهم بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2170)، وأشاروا إلى قرار جامعة الدول العربية رقم (7804) الصادر في 7 سبتمبر 2014م، وإلى التداول حول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق خلال قمة حلف شمال الأطلسي في (ويلز). كما أكد الوزراء التزامهم بمواصلة الجهود للقضاء على الإرهاب الدولي. لقد اتفقت الدول المشاركة على أن تسهم كل دولة في الاستراتيجية الشاملة لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق». وهذه المساهمة تشمل: منع تدفق المقاتلين الأجانب من دول الجوار، ووقف تدفق الأموال لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق»، والجماعات المتطرفة الأخرى، ورفض أيديولوجيات الكراهية لدى تلك الجماعات الإرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع، ووضع نهاية لتهربهم من القانون، والمساهمة في جهود الإغاثة الإنسانية، ومساعدة المناطق السكانية التي تعرضت لفظائع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق»، وذلك من خلال إعادة الإعمار والتأهيل، ودعم الدول التي تواجه التهديد الأكبر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وحين يكون الأمر ملائماً، المشاركة في أوجه العمل العسكري المنسق ضد «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق». تؤكد الدول المشاركة على أن دول المنطقة تؤدي دوراً محورياً في هذه الجهود.