اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان القضية النووية بلغت مرحلة حساسة و ان روسيا قامت دوما بدور فاعل وايجابي في المباحثات النووية. وقال ظريف أمس الجمعة للصحفيين : ان روسيا باعتبارها عضو المجموعة 5+1 والدولة الاكثر تعاونا مع ايران في المجال النووي، ستربطها علاقات نووية نشطة مع ايران في المستقبل ؛ واوضح وزير الخارجية الايراني :(نحن نتوقع من موسكو ان تعزز دورها الفاعل والايجابي في المباحثات النووية وان تقدم مساعدات جادة لما يساهم في التوصل الي حل نووي) وتطرق الي اهداف زيارته الي روسيا وقال ظريف : انه سيلتقي خلالها نظيره الروسي سرغئي لافروف ليبحث معه قضايا عديدة بما فيها القضية النووية والاوضاع الاقليمية خاصة مايجري في افغانستان والعراق وسوريا وفلسطين. واشار الي التطور الكبير الذي شهدته العلاقات الايرانية الروسية في حكومة الرئيس حسن روحاني وقال: لقد اجري الرئيسان لقائين ومن المقرر ان يجتمعا للمرة الثالثة في المستقبل القريب لتوقيع عدد من مذكرات تجارية ونووية ). وشدد الوزير الايراني قائلا: نحن نترقب مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية وهو مايتطلب المزيد من التشاور والتعاون بين الجانبين واضاف: لقد اجرينا مباحثات ثنائية وعلي كافة المستويات خلال الاشهر الماضية و ان زيارته لموسكو اليوم تاتي في هذا الاطار). وفي سياق اخر اكدت ايران اليوم الجمعة بأنها ستبقي الي الابد مع المقاومة في فلسطين وقال القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري : انه ينبغي تنظيم الفصائل الفلسطينية وتعزيز قدراتها الدفاعية في الضفة الغربية وزيادة حجم ومديات ودقة صواريخ المقاومة الفلسطينية واضاف المسؤول الايراني: ان الشعب الايراني والحرس الثوري سيواصلان دعمهما لكم اكثر مما مضى. واوضح اللواء محمد علي جعفري في نداء وجهه اليوم الجمعة بمناسبة انتصار المقاومة الفلسطينية في حرب ال51 يوما التي فرضها الكيان الصهيوني قال: هنيئا لكم هذا النصر العظيم الذي سيبقي مبعث فخر واعتزاز المسلمين علي مر التاريخ ) وشدد بالقول( راينا وحدتكم في هذا الجهاد وكنا نتمني ان نكون بجانب?م في تصديكم لعدو الاسلام ولاشك ان المقاومة التي تجلت علي مدي ال51 يوما كانت نقطه بداية لانهيار الكيان الصهيوني المجرم ولابد من العمل من اجل بناء مستقبل مشرق). وجاء في النداء : ان مقاومتكم وانتصاركم قد ساهما في ارساء العمق الاستراتيجي للثورة الاسلامية في مساحة جغرافية اكبر رغم ما بذله الاعداء على مر الاعوام الاخيرة للايقاع بين المسلمين الثوار في المنطقة واشغالهم عنكم ولكن بلطف الباري تعالى تم تجاوز هذه المرحلة بنجاح وبقاء فلسطين وشدد «اعلموا اننا سنبقى الى جانبكم دفاعا عن مبادئكم وايمانكم وعزتكم واستقلالكم وحتى تحرير كامل اراضيكم».