قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "أننا لن نسمح للكيان الصهيوني أن يتبع سياسه ماكره لصرف انتباه الرأي العام العالمي عن جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني والتهديد الموجه من قبل هذا الكيان ضد المنطقة والعالم برمته". وقال ظريف خلال لقائه اليوم الثلاثاء عضو المجلس الثوري لحركة فتح جبريل الرجوب، أن فلسطين هي القضيه الأساسية والمبدئية للمسؤولين والشعب في إيران ، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) ، وأضاف ظريف أن احتلال فلسطين يمثل انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني ، متابعاً " الكيان الصهيوني سعى وباستمرار وخلال السنوات الماضية وتحت ذريعة برنامج إيران النووي السلمي، إلى تضليل الرأي العام وحكومات العالم وصرف انتباهها عن الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني" . واستطرد وزير الخارجية " إن التوجه الإيراني في خوض المفاوضات النووية والتوصل إلى اتفاق يأتي في إطار سحب هذه الأداة والذريعة من يد الكيان الصهيوني"، وأكد ظريف " المقاومة ودعم الوحدة والتلاحم الوطني للشعب الفلسطيني يحول دون استمرار الاعتداءات لصهيونية، ونري أن مستقبل الشعب والدولة الفلسطينية يقرره الشعب الفلسطيني نفسه عبر صناديق الاقتراع " بحسب إرنا، وأشار إلى أن إيران ترفض أي تدخل خارجي لتقرير مصير الشعب الفلسطيني ، وتري أن الشعب الفلسطيني هو شعب ناضج وقادر علي تقرير مصيره بنفسه. من جانبه ،قال جبريل أن إيران لاعب أساسي وهام في مسار التطورات الإقليمية والدولية معرباً عن أمله بالمزيد من الدور الفاعل والشامل لإيراني في تسوية القضايا الإقليمية والدولية، وأضاف أن حركة فتح لن تتخلي عن المقاومة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وحول القضية السورية ، قال المسؤول الفلسطيني " موقفنا تمثل منذ بداية الأزمة السورية بحل الأزمة عن طريق الحوار وتقرير مصير سوريا من قبل الشعب السوري وبمناي عن التدخل الخارجي ".