تبدأ اليوم في العاصمة الجزائرية أعمال ندوة «دور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي للإرهاب»، التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية الجزائرية، خلال الفترة من 30 شوال إلى 2 ذي القعدة 1435ه. ويشارك في أعمال الندوة ممثلون عن وزارات الداخلية، العدل، التربية والتعليم، الإعلام، التعليم العالي، الأوقاف والشؤون الاجتماعية في الدول العربية، والمنظمات الحقوقية، والاتحاد العربي للجمعيات الطوعية، وجمعيات الهلال والصليب الأحمر، والجامعات، ومراكز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية ذات العلاقة. وتهدف الندوة إلى إلقاء الضوء على واقع الإرهاب في الوطن العربي، والأساليب التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية في إقناع أفراد المجتمع بتبني أفكار التنظيم، والحصول على الدعم اللازم، والتوعية بدور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي للإرهاب، والتوعية بأهمية التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الرسمية للتصدي للإرهاب، والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال، وتقديم مقترحات ونماذج وبرامج لتطوير دور مؤسسات المجتمع المدني في مجال الوقاية والتصدي للإرهاب. وستقدم في الندوة جملة من الأوراق العلمية، من أبرزها «العنف من منظور علم الاجتماع السياسي»، «تقييم الجهود الدولية والعربية في مكافحة الإرهاب: التجربة المصرية نموذجاً»، «دور استخدام التنظيمات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي في إقناع الأفراد بأفكارها»، «الأساليب الإلكترونية الحديثة التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية في الجرائم»، «الدور الفاعل لإدارات المختبرات الجنائية في تحديد هوية مرتكبي الجرائم الإرهابية»، «علاقة تبييض الأموال بتمويل الإرهاب»، «جهود المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب» و»تجربة مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في مواجهة الفكر المتطرف وتحقيق الشراكة المجتمعية».