أشادا مسئوولين في عنيزة بالجهود العظيمة التي تبناها ويسعى لتحقيقها قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – لمحاربة ومكافحة الإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه ، لإدراكه – رعاه الله – بأن الإرهاب عائق حقيقي أمام الحياة الكريمة لأي إنسان ، وتحدث الأستاذ مساعد بن عبدالله السناني عضو مجلس منطقة القصيم قائلا : الإرهاب آفة عالمية يهدد مكتسبات الدول وينثر الرعب في قلوب البشر عانت منه بلادنا , وبتوفيق من الله انتصرت عليه لكنه لا يزال يشكل تهديدا لنا ولغيرنا، ومثل ما انتصرت بلادنا على الإرهاب في أدواته ومحرضيه ومنابعه ومتابعيه ومناصريه. اقترح خادم الحرمين الشريفين تأسيس مركز عالمي لمكافحة الإرهاب ودعمه بالمال والخبرة وقاعدة هامة من المعلومات للقضاء على هذا الوباء الذي يهدد آمن الإنسانية وتنميتها. وينظر العالم بكثير من التقدير لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في حربهم على الإرهاب واقتراح الحلول لمكافحته عالميا والصرف بسخاء على برامج محاربته أدام الله على وطننا وكافة أوطان العالم الأمن والخير والاستقرار. وقال الدكتور مساعد بن عبدالله الفره عضو جامعة القصيم وكيل كلية العلوم والآداب بعنيزة: يتساءل البعض لماذا الحديث عن الإرهاب في كل وقت وحين؟ ولماذا نقف في مواجهته ؟ لأننا اكتوينا منه وطالنا شرارة حقده وضرره، فدولتنا حماها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشرفين حفظه الله تسعى لحفظ أمن الوطن والمواطن وهي تسهم دولياً ومحلياً في دعم الجهات التي تعزز هذا الهدف، ولقد سعت في مكافحته من عدة جوانب ولعل أهمها السعي لتحصين وتعزيز السد المنيع الحقيقي لظاهرة الإرهاب من جهة دعمها لتوجيه الشباب وإرشادهم، حيث فتحت ودعمت المنح الدراسية لطلاب الدول الإسلامية والعربية للدراسة في جامعاتنا ليكونوا مشاعل نور وهداية لبلدانهم، وكذلك دعهما للجمعيات الخيرية وعلى رأسها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والذي أثبت الزمن تميز طلابها خلقاً وعلماً، وهاهي المناشط الدعوية المنتشرة في بلادنا تسعى لتعزيز هذا الدور. الرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين في تعزيز اللحمة الداخلية هي خط الدفاع الأول بعد الله سبحانه وتعالى من خطر الإرهاب الذي استباح الدماء المعصومة، حفظ الله مملكتنا الغالية من كيد الأعداء وألف بين قلوبنا وجمع كلمتنا تحت راية التوحيد.