في أسبوع عنوانه التردد.. المؤشر العام يصطدم ببيوع القطاع المصرفي توقف المؤشر العام الأسبوع الماضي عن الصعود الجامح بسبب صراع قوي جداً بين المشترين والبائعين على منطقة ضيقة جداً؛ إذ تذبذب السوق في حدود 53 نقطة مليئة بالتردد والتشنج؛ إذ كان القطاع المصرفي هو من قاد هذا السلوك بجني أرباحه من مستوى 22392 نقطة إلى مستوى 22103 نقاط. وبذلك يتضح أن الضغط كان مركزاً في هذا القطاع؛ ما رفع منسوب السيولة، وتمددت لقطاعات وشركات صغيرة ومتوسطة. *** السوق بعد تهدئة القطاع المصرفي يميل لتجهيز قطاع قيادي آخر الأسبوع القادم قد يكون منعطفاً جيداً للسوق؛ إذ تتمدد السيولة لقطاعات وشركات متأخرة في صعودها السعري عن المؤشر العام، مع توقعات بأن يظل القطاع البتروكيماوي محتفظاً بالسيولة الحالية، وخصوصاً أن القطاع يتداول بمكرر أقل من مكرر ربحية السوق. أما المؤشر العام فيُرجح أن ينهي تعاملات الأسبوع المقبل على نمط متوازن شبيه بالأسبوع الماضي، وتكون سمتا التردد وضيق نطاق التذبذب عنوان الأسبوع القادم. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (53 نقطة) وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 47.8 مليار ريال بنمو 13.5 % عن الأسبوع الماضي. - أسبوع يخلو تماماً من الصفقات الخاصة للأسبوع الثاني على التوالي رغم نمو السيولة. - المؤشر العام يغلق مرتفعاً 0.3 % والسيولة ترتفع 13.5 % والنطاق ضيق جداً. - هيئة السوق المالية ستعلن خلال أسبوعين الضوابط الخاصة بالمستثمر الأجنبي. *** جلسات الأسبوع القادم: - منطقة حيرة ونمط متوازن مرجح قاعه 10505 نقاط، وقمته عند 10622 نقطة للسوق. - صناع السوق يترقبون إعلان موعد بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين قريباً. - يتوقع استمرار الصراع في سهم سابك حول المشترين والبائعين بين (128-130) ريالاً. - قطاع الأسمنت يمر بمسار صاعد أسبوعي ولديه قمة مرجحة عند مستوى 8506 نقاط. - قطاع الاتصالات يمر بمسار صاعد أسبوعي ولديه قمة مرجحة عند مستوى 3141 نقطة.