المؤشر العام يرتفع 8.2 % في سبع جلسات منذ إعلان فتح السوق للأجانب واصل المؤشر العام تألقه الأسبوع المنصرم بتشييد قمة سنوية جديدة عند مستوى 10585 نقطة وأنهى الأسبوع على نمط شرائي قوي للأسبوع الثاني على التوالي وبارتفاع 8.2 % لسبع جلسات متتالية منذ إعلان فتح السوق للمستثمرين الأجانب، وكان القطاع المصرفي هو ما ساهم بشكل مركز في دفع المؤشر العام بمعظم مكوناته، بعد استراحة جيدة لسهم سابك حول 130 ريالاً وسبب التركيز لأن القطاع المصرفي له سمات مميزة في المملكة. *** مكررات ربحية القطاعين المصرفي والبتروكيماوي مغرية للتركيز أكثر يرجح الأسبوع القادم أن يستمر السوق بالصعود لمستوى 10600 نقطة ثم يدخل مرحلة استراحة لكن مواصلة الصعود واردة جداً ليس لتحسن المؤشرات الفنية، بل لتأخر القطاعين المصرفي والبتروكيماوي عن السوق حيث بلغت مكرراتهم على التوالي (15.5- 16 - 18.3 مرة) وواضح جداً حجم الاهتمام من قبل المستثمرين بسبب إغراء الأساسيات. حيث إن هذه المكررات تعطي تصور أن الأسعار ما زالت رخيصة مقارنة بصعود السوق. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (408 نقاط) أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 42.1 مليار ريال بنمو 2.6% عن الأسبوع الماضي. - أسبوع يخلو تماماً من الصفقات الخاصة.. والمستثمرون ينتظرون تحديث قوائم الملاّك. - المؤشر العام يرتفع بنسبة 8.2% حتى إغلاق الخميس الماضي على أثر فتح السوق. - مؤشر القطاع البتروكيماوي يتأخر بصعوده عن المؤشر العام ويكتفي بالتذبذب الضيق. *** جلسات الأسبوع القادم: - مسار صاعد ونمط شرائي مرجح قاعه 10505 نقاط وقمته عند 10600 نقطة للسوق. - قطاع الاستثمار الصناعي يجهز لنمط شرائي قوي يستهدف قمة عند 8766 نقطة. - سهم سابك لديه إمكانية لتشييد قمة صاعدة جديدة عند مستوى 133 ريالاً للأسبوع المقبل. - مكرر ربحية السوق 18.3 مرة ويتوقع أن يتراجع بسبب تنفيذ الاستحواذات والاندماجات. - التركيز سيكون على القطاعين المصرفي والبتروكيماوي بسبب تأخرهما عن السوق.