* اللهم إني صائم: لو كتبت في شهر رمضان الكريم شيئاً لبدأته بفقرة (اللهم إني صائم) أو (اللهم إني امرؤ صائم). * الأصوات.. في المساجد: دار نقاش في الأيام الماضية على صفحات هذه الجريدة (الجزيرة) حول رفع الأصوات في المساجد بين مؤيد ومعارض ومتوسط، وخير الأمور الوسط، ولأن إمام المسجد الذي أصلي فيه في حي التعاون بالرياض من الفئة الأولى فقد أزعج مجاوري المسجد، وشوش على المصلين معه وآذاهم وأذهب عنهم الخشوع ولم يرعو ولم يكترث بالنصائح ولأني - والحمد لله- لست من أهل الشكاوى فقد جلبت كمية من القطن أضعها في أذني أتقي بها ذلك الأذى و(في قريح). * طرفة: قال أحدهم لطبيب العيون: عيوني توجعني، الثنتين، اليمنى واليسرى. * مقال في موضوع: وكتبت الأستاذة حصة بنت محمد آل الشيخ مرتين أو أكثر في جريدة الرياض عن هذا الموضوع، وكتب غيرها. * اللون الأحمر في المساجد: جزى الله خيراً من أنفق لتوسيع ذلك المسجد في حي التعاون وجزى الله خيراً من تولى ذلك العمل وأتقنه، وخاصة حين أراحنا من اللون الأحمر في الفرشة السابقة. صحيح البخاري: وفي صحيح البخاري في باب (بناء المساجد) أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أثناء بناء مسجد (أكنّ الناس وإيّاك واللونين الأحمر والأصفر فتفتن الناس). * القيادة فن وذوق وأخلاق: - بعض السائقين من المواطنين والمقيمين يتجه يميناً وشمالاً ولا يستخدم إشارة سيارته «كسلاً وجهلاً وتجاهلاً وتنبلة». - وبعضهم إذا ركب سيارته طار (أي أسرع). - وبعضهم يخرج من مسار إلى مسار ولا يؤشر، يحسب نفسه في (الصمان). - وبعضهم يعكس السير في الشوارع والطرق، وبعضهم يقف في الجهة اليسرى من الشارع، وبعضهم، وبعضهم. * لا حول ولا قوة الا بالله: ماذا حدث لشبابنا هداهم الله، قتل بين الأشقاء، قتل والدين، مرة أخرى لا حول ولاقوة إلا بالله. اللهم آمنا في أوطاننا: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان. * في المساجد: - يجب احترام بيوت الله وعدم إيذاء المصلين، وذلك بعدم تكويم الأحذية والنعال في أبواب المساجد. - وفي بعض المساجد يكون التكييف عالياً، فيكون المسجد كأنه ثلاجة. ومن الطريف أني كنت قبل سنوات في زيارة لصديقين لي في جدة، ومسجد حيّهم بارد جدا فلما رفع الأذان قلت لهما هل نصلي هنا أو في الثلاجة. * حوادث وجرائم في رمضان: لم يخلُ شهر رمضان (رغم أن الشياطين مصفّدة) من حوادث السيارات، وأكثرها إيلاماً تلك التي تحدث وجهاً لوجه أو تحدث بسبب السرعة والتجاوز الخاطئ الذي سميته التجاوز القاتل، وما زال الناس غير معتبرين بما جرى لمن قبلهم. ومن الجرائم قيام مواطنين بنقل مخالفين للإقامة من منطقة لمنطقة، أحيانا تنقلب السيارة وفيها مجموعة من أولئك ويموتون ويموت خائن وطنه، وأحيانا تقبض عليهم الشرطة، وأحيانا كثيرة يسلَمون ويفلتون بعد أن خانوا أوطانهم لقاء دريهمات. ومن تلك الجرائم إدخال الممنوعات للمملكة من مخدرات وخمور وتنجح الجمارك في منع بعضها وتخفق في منع البعض الآخر فتفسد تلك الممنوعات العقول وتسبب الكوارث في المجتمع. * في الصلاة: وفي الصلاة توجد مخالفات عدة منها: - كثرة الحركات في الصلاة: فكثير من المصلين ينشغل ب(شماغه) يضع أحد الطرفين على الآخر (بعد أن ينفضه) ثماني مرات في الصلاة الرباعية، وهذا التصرف لا داعي له البتة (ولا علاقة له بالخشوع)، بل يؤثر على الصلاة. أخي المصلي أرسل طرفي شماغك خلفك وتفرغ لصلاتك، أرجو أن تستجيب لهذا النداء الأخويّ المخلص، جرب وسترتاح من طرفي شماغك. - الإتيان بتصرفات مشينة في المسجد أو أثناء الصلاة كالتمخط، والأصوات من الحلق ونحوهما.. - أن يلصق المصلي نفسه بمن بجانبه فيؤذيه ويمنع عنه الخشوع والاطمئنان، ولما سأل أحدهم جاره لماذا يفعل ذلك ويوسع بين قدميه ويلصقهما بقدمي جاره قال: لئلا يدخل الشيطان بينهما، فرد عليه: إن الشيطان يدخل من بين قدميك (المفوحشتين). - الركض في الشارع للمسجد. - الركض في المسجد لإدراك الركعة والنحنحة لتنبيه الإمام ليطيل الركوع. وكل هذا ينافي الحديث (فامشوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فاقضوا أو فأتموا..). - عدم التخمير بعد العطاس، وهذا ينافي الذوق وينقل الشوائب والأمراض للآخرين، تلك التي تصل إلى مسافة 12 مترا كما قرر الأطباء. - عدم الكظم عند التثاؤب، وهذا عمل مستهجن تفعله الإبل، وقد ينفكّ الحنك، بل انفكّ فعلاً كما شاهده د. محمد بن سعد المبارك لما كان يدرس الطب.