قتل عشرة جنود يمنيين أمس الاربعاء في كمينين وهجوم لمسلحين يعتقد انهم ينتمون للقاعدة في مقابل مقتل 18من عناصر التنظيم حسب مصادر امنية ووزارة الدفاع. وقال مسؤول في اجهزة الامن ان مسلحين يعتقد انهم من القاعدة اعترضوا مركبة للجيش في بلدة حبان في محافظة شبوة واطلقوا عليها النيران ما أسفر عن مقتل خمسة جنود واصابة آخر. وأضاف إن مسلحي القاعدة تمكنوا من الفرار الى جهة غير معروفة. وفي محافظة البيضاء (وسط) قتل ثلاثة من افراد القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية واصيب ستة بجروح في كمين نسب للقاعدة بحسب مسؤول اخر في اجهزة الامن. وفي محيط مدينة سيؤون في محافظة حضرموت قتل جنديان وجرح اثنان آخران في اشتباك مع مقاتلين من القاعدة كما قال مصدر عسكري. وقال هذا المصدر ان رجالا من القاعدة حاولوا منع تقدم رتل للجيش مما سبب اندلاع الاشتباكات. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في رسالة نصية للصحافيين إن 18من اعضاء القاعدة قتلوا في الاشتباك. وقتل اربعة جنود الاثنين في هجوم مماثل في محافظة حضرموت (جنوب شرق) وأربعة شرطيين السبت في هجوم على مركز مراقبة بشبوة. إلى ذلك نجا قائد عسكري رفيع من محاولة اغتيال فيما قتل ضابط وجرح عدة جنود في كمين مسلح بمحافظة حضرموت (شرق اليمن). وأوضحت مصادر عسكرية يمنية أن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبدالرحمن الحليلي نجا من محاولة اغتيال عندما كان في طريقه من سيئون إلى القطن لاستقبال تعزيزات عسكرية قدمت من اللواء135في محافظة لحج بجنوب البلاد غير أن مصادر أخرى أشارت إلى أن اللواء الحليلي كان على متن مروحية ولم يكن في الموكب الذي تعرض للكمين. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن مقاتلي اللواء135تصدوا لثلاثة كمائن في منطقة الخشعة بمحافظة حضرموت قبل وصولهم الى سيئون واشتبكوا مع مسلحي القاعدة الذين قتل منهم 18إرهابياً.