الأهداء: لكل رجل من رجال حرس الحدود الذين نذروا أرواحهم فداء لوطن الإسلام ومنبع النبوة الخاتمة والمقدسات الطاهرة.. حملوا أرواحهم على أكتافهم وسلاحهم بأيديهم استعدادا لصد كل عدو يحاول التسلل لوطن الخير.. لهم جميعا أهدي هذه القصيدة معايدة وتحية إكبار وإجلال ... حنا نعيد وانت.. واقف على الحد واقف على استعداد درع لوطنا حنا نعيد وانت واقف ومشتد من أجل نفرح بالوطن ونتهنا حنا نعيد وانت..لثغوره تسد وتراقبه منا.. ومنا.. ومنا واقف تراقب كل شبر متمهد سهل او جبال الريح فيها تونا واقف تلفت.. تنتظر ثم تشهد شهادة التوحيد.. والقلب حنا حن لأهلك عيونهم غارقه سهد لكن ندا الواجب يبعدك عنا تهجم فلول الغدر تغدر وترتد الغدر يخطف صاحبك ويتجنا تصيدهم والموت هايج ومحتد نال بسواد ارواحهم ما تمنا يحميك ربي وانت واقف على الحد حنا نعيد وانت.. تحمي وطنا