أكد ل(الجزيرة) مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي نجاح الخطة المرورية لموسم رمضان هذا العام دون تسجيل أي حوادث تذكر، وذلك بفضل الله ثم بفضل توجيهات وزير الداخلية واشراف امير منطقة مكةالمكرمة ومتابعة مدير الامن العام اللواء عثمان المحرج ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي واشراف مدير الادارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل، حيق استنفرت إدارة مرور العاصمة المقدسة كل طاقاتها البشرية والآلية لتنظيم حركة السير في ليلة السابع والعشرين من رمضان وليلة ختم القرآن ومراقبة الحركة المرورية، حيث انتشر ضباط وأفراد المرور في جميع الميادين والأحياء والطرق لمراقبة حركة السير وتقديم المساعدة للزوار والمعتمرين وتوجيههم إلى المواقف المخصصة لسياراتهم بمداخل مكةالمكرمة ومنع الوقوف في المنطقة المركزية وكذلك الدخول إليها أوقات الصلاة لفصل حركة السير عن حركة المشاة وتمكين المصلين من الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام بكل يسر وأمان. وقد اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية والمرونة وذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل رجال المرور وتعاون الزوار والمعتمرين, ولم تحدث أية اختناقات أو حوادث مرورية تذكر رغم الكثافة الكبيرة . وتم تنفيذ الخطة المرورية التي تم إعدادها وفق ما هو مرسوم لها من أجل تسهيل وصول قاصدي بيت الله الحرام إليه بكل يسر وسهوله، كما تمت تغطية كل الطرق والشوارع المؤدية إلى الحرم المكي الشريف والأسواق والمجمعات التجارية فضلا عن تجهيز جميع المواقف المخصصة لوقوف السيارات بكل وسائل النقل من حافلات لنقل المعتمرين من هذه المواقف إلى المسجد الحرام وبالعكس على مدار الساعة. وقد اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية والمرونة ولم تحدث أي اختناقات مرورية تذكر رغم الكثافة العددية الكبيرة في أعداد المركبات التي دخلت مكةالمكرمة ليلة البارحه والتي تجاوز عددها 200 ألف مركبة. كما ساهمت نقاط الفرز في تهيئة المنطقة المركزية للمعتمرين وهذا النجاح يعود الى فضل الله ثم بفضل هذه الإمكانات الكبيرة التي وفرتها حكومتنا الرشيدة من طرق وجسور ساهمت في إنسيابية حركة السير.