أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في غزة بأن ما يقارب من 50% من شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال وطلبة المدارس.. محملة دولة الكيان الصهيوني مسؤولية ما يحدث من انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني..وذكرت الوزارة في تقرير إحصائي أولي أن هناك 2385 جريحا المئات منهم من الأطفال والطلبة، ومن بين هذه الإصابات إصابات متوسطة وحرجة .. وأشارت إلى أن أكثر من نصف مليون طالب وطالبة في قطاع غزة قد تعرضوا لصدمات نفسية أو أصيبوا بالهلع والخوف الشديد نتيجة ما يتعرض له قطاع غزة من حرب همجية تضمنت قصفًا للبيوت وقتلًا للمدنيين، حيث إن العديد من الطلبة تعرضوا لحوادث قصف بيوتهم ورؤية مشاهد مروعة لاستشهاد وجرح أقارب أو جيران. وبيَّنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن حوالي ربع المباني المدرسية (حوالي 100 مدرسة)، إضافة لعدد من رياض الأطفال ومؤسسات التعليم العالي قد تعرضت للأضرار نتيجة القصف المتكرر على قطاع غزة ، وتراوحت الأضرار ما بين الكبيرة والجزئية والبسيطة..وأفادت أن الأضرار شملت تصدعات في الجدران والأبواب والشبابيك وتدمير مرافق وساحات وأسوار وملاعب وأثاث وأجهزة ومعدات. ودعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الدول التي تدعم الاحتلال وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية بوقف دعمها العسكري والمادي والسياسي للاحتلال، لأنها بهذا الدعم غير المحدود تشاركه جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله ومقدراته، وتشجعه على انتهاك حقوق الإنسان. وطالبت وزارة التعليم المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، وجميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، (اليونيسيف واليونسكو) وغيرها بالقيام بدورها في لجم هذا العدوان الهمجي، والعمل على تقديم قيادات الاحتلال العسكرية والسياسية للمحاكمات العادلة أمام المحاكم الدولية.