يمثل الفطور الجماعي أحد أشكال العطاء في المجتمع السعودي، حيث يفضل كثيرون هذه العادة على الرغم من جاذبية الفطور مع العائلة. وفي ضرماء تتزايد اللقاءات والاجتماعات العائلية من أجل تناول الإفطار الجماعي، والذي بدأ ينتشر في الأحياء وبين الأسر ويشارك فيه الصغير والكبير، في حين يبقى بعض رجال القطاعات الحكومية يتناولون إفطارهم بعيداً عن أسرهم، حيث تجبرهم ظروف العمل على ذلك. من جانبه يواصل مكتب الدعوة عملية تقديم وجبات الإفطار على الشارع الرئيسي، أما الجمعية الخيرية فتتواصل أعمال توزيع السلال الرمضانية والغذائية على المحتاجين.