كشف تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «أوتشا» عن قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ أكثر من 700 غارة جوية، وإطلاق أكثر من ألف و100 صاروخ، و100 قذيفة من الدبابات، وحوالي 330 قصفاً بحرياً، منذ بداية عملية «الجرف الصاعد» في 7 يوليو، مما أدت إلى مقتل 114 فلسطينياً من بينهم 88 مدنياً، وهذا الرقم يشمل 30 طفلاً و17 سيدة فضلاً عن إصابة 680 فلسطينياً، من بينهم 221 طفلاً و225 سيدة. وقال التقرير إنه تم تدمير بشكل كلي 282 منزلاً منذ بداية العملية، و260 منزلاً آخر بشكل كبير، مما نتج عنه نزوح 3.250 ألف فلسطيني، يتم استضافتهم من قبل أقاربهم والجيران، بينما هناك 360 فلسطينياً من الذين يعيشون في المناطق التي يتم استهدفها بشكل مكثف، يتواجدون حالياً في المدارس. وأضاف أن معبري ايريز وكرم أبو سالم يعملان بشكل جزئي، بينما تم فتح معبر رفح المصري بشكل استثنائي حيث تم السماح لعدد محدود من الجرحى الفلسطينيين بالعبور، مشيراً إلى منع الصيادين الفلسطينيين الذين يصل عددهم 3600 من الصيد، وتدمير الأراضي الزراعية في هذه العملية. وأفاد بأن فريقاً طارئاً من المتخصصين النفسيين قدروا أن أكثر من 1500 طفل تأثروا بشكل مباشر من مقتل وإصابة أقاربهم وتدمير منازلهم ويحتاجون إلى خدمات دعم نفسي، مؤكداً أن مخلفات الحرب تمثل خطراً كبيراً للشعب الفلسطيني خصوصاً الأطفال الذين تركوا الملاجئ ويبحثون عن متعلقاتهم بين حطام منازلهم.وأوضح أن وكالة «الأونروا» تستعد لتأوي أكثر 50 ألف من النازحين في المدارس في حالة شن عملية برية، مضيفاً أنه على الأقل هناك 800 شخص لا يحصلون على إمدادات المياه بسبب تدمير خطوط «جباليا» بسبب الغارات الجوية، في حين طلبت بلدية رفح دعماً لصيانة 8 محطات مياه متنقلة لاستخدامها في حالة قطع الخدمة. وذكر التقرير أن 1820 أسرة حصلت على مساعدات غذائية طارئة من برنامج الأغذية العالمي، وأكثر من 200 من المصابين في المستشفيات لليوم الثاني علي التوالي.. وطلبت وزارة الصحة توفير المساعدات لحوالي 3100 مريض وموظف بالمستشفيات.