دعا تحالف دعم الإخوان أنصاره لمواصلة التظاهر والتصعيد ضد النظام الحالي في الذكرى الأولى، لعزل الرئيس السابق محمد مرسي. فيما أكدت وزارة الداخلية المصرية أن هناك خطة تأمين كاملة لكافة ميادين القاهرة تحسباً لمحاولة مسيرات ومظاهرات الإخوان الوصول إليها، مشيراً إلى أنه يتم مراجعة يومية للخطة الأمنية وفقا للمتغيرات. وقال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، إنه تم إغلاق معظم الميادين بالقاهرةوالمحافظات تحسباً لمظاهرات الإخوان. من جانبها واصلت قوات الجيش إغلاق المداخل المؤدية لميدان التحرير، بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، وتم نشر الآليات العسكرية بمداخل الميدان.. وتم وضع مدرعتين على مداخل الميدان من اتجاه، شارع محمد محمود وعمر مكرم وطلعت حرب، وباب اللوق، كما تم نشر 4 آليات عسكرية في مداخل التحرير من اتجاه المتحف المصري، وميدان سيمون بوليفار. وشهدت الشوارع القريبة من ميدان التحرير ارتباكاً مرورياً تاماً، وتم تحويل خط المرور من ميدان التحرير إلى طريق كورنيش النيل.. كما أغلقت قوات الجيش والأمن المركزي ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، وأغلقت قوات الأمن أيضاً ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة بالجيزة بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة أمام حركة مرور السيارات، كما قام رجال الأمن بعمل كردون أمنى بمحيط جامعة القاهرة. وكثفت قوات الأمن من تواجدها بميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، وذلك تحسباً لخروج مسيرات مفاجئة لجماعة الإخوان، وتمركز عدد من سيارات الأمن المركزي والمصفحات بالميدان، فيما وضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية بمحيط الميدان وسفارة قطر. وأعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء عن حالة استنفار أمنى بين القوات بمختلف تمركزاتها بعد وصول معلومات تشير إلى اعتزام مسلحين تنفيذ عمليات انتحارية وهجمات بقذائف صاروخية. وأغلقت جزئياً بعض المناطق بطريق العريش رفح، كما تواصل إغلاق ميادين الجورة والشيخ زويد والماسورة والمالح والضاحية. وانتشرت قوات أمنية بشوارع مدينة العريش، وانطلقت حملات من تشكيلات القوات الخاصة بمناطق الشيخ زويد ورفح. وفي السويس واصلت قوات الأمن قيامها بتأمين المدخل الجنوبي لقناة السويس ومداخل ومخارج المحافظة.. واستمر عمل الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة بالطرق التي تربط محافظة السويس مع محافظاتالقاهرة والإسماعيلية وسيناء والبحر الأحمر، كما استمرت قوات الأمن بالسويس في تواجدها المكثف بنفق الشهيد أحمد حمدي. من جهة أخرى بدأت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية تحقيقاتها الموسعة في واقعة حريق نقطة شرطة عين حلوان بمنطقة حلوان جنوبالقاهرة. يأتي ذلك بعدما أشعل أعضاء جماعة الإخوان النيران في النقطة مساء الخميس، مما أسفر عن استشهاد مجند وإصابة 3 آخرين في اشتباكات بين الشرطة والجناة.. وتواجه النيابة 56 متهما تم القبض عليهم في الأحداث بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية والتظاهر بدون تصريح والقيام بأعمال شغب وحيازة المولوتوف وتكدير الأمن العام، وحيازة الأسلحة النارية والخرطوش وقتل مجند وإصابة 3 آخرين.. وألقى عناصر تنظيم الإخوان زجاجات مولوتوف على مبنى مغلق كان مخصصاً لنقطة شرطة عين حلوان، مما أدى إلى اشتعال النيران به، وتعاملت معهم قوات الشرطة وتمكنت من تفريقهم بعد اشتباكات بين الجانبين، وألقى رجال الشرطة بالقاهرة القبض على ممن أشعلوا النيران في النقطة. وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد مجند متأثراً بإصابته بطلق ناري وإصابة ضابطين ومجند برش خرطوش بالوجه والذراعين وحروق بالوجه، وتم نقل المصابين لمستشفى الشرطة لتلقي العلاج اللازم.