فرضت السلطات المصرية اليوم الاحد إجراءات أمنية مشددة في القاهرة والمحافظات الاخرى وحول المنشآت الاستراتيجية تزامنا مع تنظيم احتجاجات أثناء احتفالات البلاد بالذكرى السنوية الأربعين لحرب أكتوبر. وأغلقت قوات الجيش، صباح اليوم ، جميع مداخل ميدان التحرير، وسمحت بدخول المواطنين من مدخلي طلعت حرب وقصر النيل فقط ابتداء من العاشرة صباحا. وانتشرت قوات الأمن من الجيش والشرطة في محيط ميدان التحرير تأمينا ليوم احتفالات السادس من أكتوبر، إضافة إلى وجود أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف، تحسبًا لوقوع أي اشتباكات. وكثفت قوات الشرطة والجيش من تواجدهما حي مدينة نصر شرقي القاهرة ، ووضعت قوات الأمن الأسلاك الشائكة على مداخل ميدان رابعة العدوية لمنع وصول متظاهرين إلى الميدان . يأتي ذلك قبل انطلاق مسيرات وتظاهرات مرتقبة، دعا اليها التحالف الوطني لدعم الشرعية، للتظاهر في ميدان التحرير اليوم، لدعم الشرعية. وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت أمس السبت انه تم تعزيز الاجراءات الأمنية على الطرق السريعة في جميع المدن والمنشآت الهامة، محذرة "من أية محاولات تعكر أجواء احتفالات شعب مصر بذكرى انتصار حرب أكتوبر العظيم". وأكدت الوزارة ، في بيان صحفي اصدرته امس السبت ، "تصديها بكل حسم لكافة مظاهر الخروج عن القانون والعنف الذي ينتهجه أنصار جماعة الاخوان خلال مسيراتهم".