قتل شخص في اشتباكات بين أنصار الإخوان والأهالي في محطة الرمل بالإسكندرية في تظاهرات انطلقت الجمعة 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأطلق عليها "لا للعدالة الانتقامية". وأغلقت قوات الجيش المصري صباح الجمعة مداخل ومخارج ميدان التحرير بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، وذلك منعا لوصول أية مسيرات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين. وانتشرت قوات الشرطة ومدرعات الجيش في جميع الطرق المؤدية للتحرير، كما توقفت حركة المرور داخل الميدان. كذلك دفعت قوات الحرس الجمهوري بثماني آليات تابعة للجيش تتقدمها الأسلاك الشائكة بجوار قصر الاتحادية، وذلك تحسبا لأية أعمال شغب قد تحدث خلال مسيرات أنصار الإخوان. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الذي يضم قوى وأحزابا إسلامية مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، قد دعا للتظاهر الجمعة فيما سمي مليونية "لا للعدالة الانتقامية".