وفر مشروع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز للمصليات المتنقلة، مصليات متنقلة لزوار ومرتادي الحدائق وأماكن المشي بالرياض، حيث أشار المشرف على المشروع الشيخ عبد العزيز بن محمد الحسينان إلى أنه تم تزويد الكثير منها بمصلى متنقل متكامل يوفر ماء الوضوء وسجاد ويستخدم صوت المكبرات للإعلام عن الصلاة ودخول وقتها، ويستوعب أكثر من ألفي مصلٍّ، وذكر أن أعداد المستفيدين من المصلى في حديقة وممشى الروابي فقط تبلغ أكثر من 9.000 في الشهر الواحد، وهذا رقم كبير جداً يوضح مدى الحاجة للمصليات التي تضاهي أعداد المستفيدين منها أكبر الجوامع، وأن هذا الموقع بالذات (حديقة وممشى الروابي ) لا يوجد به مساجد قريبة لأداء الصلوات، وما وضعته الأمانة بالحديقة لا يعد كونه غرفة من (شينكو) غير متكاملة التجهيزات ولا تخدم كثافة الزوار والمتنزهين وغير مهيأة وموقعها غير مناسب، وأن سيارة المصلى المتنقل التي وفرها مشروع الأمير مشعل بن عبد العزيز للمصليات المتنقلة، استفاد منها أهل الحي المجاورون أيضاً الذين ذكروا وشددُوا على مطالبات ملحة تكفل بها فاعل خير لبناء مسجد في الجزء الجنوبي الغربي للحديقة، إلا أن الأمانة قابلته بالرفض رغم محاولاتهم الملحة والحاجة القائمة، وذكر الشيخ الحسينان أن مشروع الأمير مشعل بن عبد العزيز للمصليات المتنقلة يضع بين يدي الأمانة هذا النموذج، وهو الحل السهل والسريع في تهيئة وتجهيز المصليات التي تستوعب أكثر من ألفي مصلٍّ دفعة واحدة في وقت لا يستغرق (10) دقائق ثم يخلى الموقع ويعود كما كان لاستخدامهم التقنية المتوفرة في سيارات المصلى والسجاد سهل الفرش والطي، وأن هذه الفكرة تم تطبيقها في الحج الأكثر ازدحاماً ونجحت بفضل الله نجاحاً باهراً ودعي الأمانة في الاستفادة من تجربتنا في المصليات المتنقلة والعربات، وإنهم على استعداد للتعاون في هذا المجال وتوفير مصلى متنقل في جميع المتنزهات التي بحاجة والتي منها منتزه الملك عبد الله بن عبد العزيز بالملز، وغيره من المتنزهات الأخرى بمدينة الرياض. وفي الختام قدم شكره ودعاءه لراعي هذا المشروع المبارك صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة حفظه الله ورعاه، على تبنيه هذا المشروع الخيري ودعمه، وليس بمستغرب على سموه دعم مثل هذه المشاريع التي تعنى بهذه الشعيرة العظيمة الصلاة في هذه الأماكن التي ينعدم فيها عدد المساجد .