بالرغم من الدعم الملياري الذي ضخته الدولة « رعاها الله « في شرايين شركة الكهرباء لمواجهة التزاماتها ومتطلباتها , إلا ان الحال بقي على ما هو عليه , فللسنة الرابعة على التوالي وما صاحب ذلك بث الكثير من إشارات التطمين من قبل الشركة بعدم انقطاع التيار الكهربائي تارة, إلى دعم مولدات ومحولات التغذية الكهربائية تارةً اخرى, إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث كي يطفئ لهيب الشمس الحارقة في مثل هذه الأياموادي الرشا - سلطان المغيري, والتي معها تكون الحاجة ماسة لعدم توقف الخدمة الكهربائية , وهو ما عانت منه تحديداً قرى وادي الرشا ما يعد بالتالي جرس إنذار , كيف لا وشهر رمضان الكريم على الأبواب وهو الذي تبدو فيه الحاجة ماسة من أي وقتً مضى لخدمات الكهرباء . ناهيك عن تعطل وتلف العديد من الأجهزة المنزلية جراء الانقطاعات المتكررة والتي تتوقف , وما إن تلبث حتى تعاود التشغيل مرة اخرى وبفاصلً زمني لا يتجاوز الخمس دقائق بين التشغيل والتطفئة. المواطنين بدورهم تمنوا عبر «الجزيرةوادي الرشا - سلطان المغيري» المسئولين بالشركة سرعة التدخل لوضع حد لتلك المعاناة , والتي لم تحل منذ أربع سنوات مضت بالرغم من المطالبات المتكررة بالاستعداد الجيد لمثل هذه المواسم الحارة .