اطلعت على ما كتبه الأخ/ خالد عبدالله آل تويم عن مرض (كورونا)، ومطالبته بإيضاح حقائق المرض، وهل بالفعل أن (الإبل) هي المتهم الأوحد والحقيقي لنقل المرض إلى الإنسان؟! وقد طالب وزارة الصحة أن تبين كل شيء للناس وتوعيتهم، وقد انتظرت أيضاً أن ترد الوزارة على أسئلة خالد آل تويم، ولكن مع تأخر رد الوزارة أحببت أن أدلو بدلوي تجاه هذا الوباء الخطير القاتل.. أولاً: أنا أؤيد الكاتب في تساؤلاته، وأضم صوتي إلى صوته، وأتمنى من الوزارة تطمينات أكثر وتوضيحات يومية أكثر من أخبار وفيات هذا المرض اليومية أو المصابين به! ثانياً: هل تأخر وزارة الصحة في السنوات الماضية بأخذ الاحتياطات اللازمة من هذا المرض هو من فاقم المشكلة وحوَّل المرض إلى وباء، حيث زاد عدد الوفيات والضحايا بسببه دون أن تتخذ إجراءات وقائية مناسبة لمحاصرة المرض؟ ثالثاً: هناك مليون رأس من الإبل في المملكة يقوم على تربيتها ورعايتها آلاف المواطنين والمقيمين، هل قامت الوزارة بأي إجراءات طبية أو توعوية تجاههم؟! رابعاً: هل الوزارة لازالت عاجزة عن محاصرة المرض وعزل الحالات المصابة عن المجتمع لكي لا ينتشر أكثر، وهل عملت احتياطات كافية للعاملين في القطاع الصحي لكي لا ينتقل إليهم المرض الخطير؟ خامساً: هل من إجراءات قامت بها وزارة الصحة تجاه المعتمرين وأيضاً في موسم الحج القادم؟ أسئلة كثيرة تدور في ذهني وتحتاج إلى رد من المسؤولين في وزارة الصحة التي لازالت تكتفي ببيانات الإصابة بالمرض والوفيات وبعض الحالات التي شفيت منه.