أطلق اتحاد السباحة السعودي وتحت شعار (علّموني أسبح) برنامجه الصيفي بمنشآت السباحة التي يديرها المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية والمنتشر في كافة مناطق السعودية ضمن المدن الرياضية التابعة للرئاسة العامة للشباب ولذلك بهدف محو أمية السباحة وتفعيل دورها في التنمية كرياضة ذات ميزة نسبية تعزّز من مستوى سلامة الأطفال والشباب والكبار من حوادث الغرق ومن مخاطر أمراض العصر كالسمنة والضغط والسكري وتصلب الشرايين ومن مخاطر أوقات الفراغ التي تتهدّد الأطفال والشباب خصوصاً في الإجازة الصيفية. وقال رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد أن البرنامج الصيفي لتعليم السباحة ينطلق من مسؤولية الاتحاد الاجتماعية تجاه شباب اليوم والغد، حيث يسعى الاتحاد لمحو أمية السباحة من ناحية وتنمية مهاراتها لدى ممارسيها من ناحية أخرى وتوفير مكان لقضاء أوقات حرة بالسباحة بقصد الترفيه والصحة. وأشار الأمير عبدالعزيز إلى جهود المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي استحدثه الاتحاد بدعم كبير من الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل بهدف تطوير الألعاب المائية من خلال أكثر من 13 برنامجاً تطويرياً أهمها تطوير الكوادر البشرية الفنية والإدارية خصوصاً معلمي السباحة والمنقذين والذين باتوا اليوم وبفضل من الله يشغلون كافة المسابح التي يديرها المشروع بكفاءة عالية جداً واعداً بالمزيد من الدورات التأهيلية التي ستضخ آلاف المعلمين والمنقذين والمدربين السعوديين لتشغيل كافة منشآت السباحة العامة والخاصة وفق أعلى المعايير الدولية. واختتم الأمير عبدالعزيز حديثة بدعوة أولياء الأمور والأطفال والشباب لاستثمار أوقات الفراغ بالصيف بتعلّم السباحة في مسابح الرئاسة التي أنشئت وفق معايير أولمبية وتنفق عليها الدولة ملايين الريالات لصيانتها وفق أعلى المعايير لتكون في أفضل حالاتها من جهة السلامة الصحية والتشغيلية.