أكد مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج في تصريح ل«الجزيرة» استمرار الحملة الأمنية الشاملة على المخالفين لنظام الإقامة والعمل وفق ما صدر من توجيهات ، مؤكدا أن تصحيح العمالة المخالفة يعتبر مطلبا ضروريا يعود بالنفع على المواطن والوطن أمنيا واقتصاديا. وقال اللواء المحرج: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والمشرف على الحملة أناط بمتابعة الحملات لشرط المناطق لملاحقة المخالفين فيما تبذل قطاعات وزارة الداخلية جهودا مضنية بمشاركة عدد من الجهات المساندة لتنفيذ حملات تفتيشية لملاحقة هذه العمالة المخالفة وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين . وفي رده على سؤال آخر ل«الجزيرة» حول استعدادات قوات الطوارئ الخاصة والأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لاستقبال موسم العمرة والحج قال اللواء المحرج: صدرت التوجيهات من قبل وزير الداخلية وأعدت خطط الدعم الأمني ووزعت المهام وحددت الجهات والقوات البشرية والآلية وسوف تباشر قوات الدعم قبل رمضان بعشرة أيام والبقاء في مكةالمكرمة حتى (10 من شهر شوال 1436ه)، وفق خطط مدروسة لخدمة الحجيج مؤكدا أن ذلك ليس بغريب على رجال الأمن بالمملكة فلهم تجارب في إدارة الحشود بما يضمن سلامتهم والتصدي لمن يحاول زعزعة أمنهم مستمدين ذلك من القيادة الحكيمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة . وفي رده على سؤال للصحفيين حول تطوير التدريبات العسكرية، أكد اللواء المحرج قائلا: ليس بجديد هذه التدريبات على قوات الطوارئ والتدريب يتغير حسب متطلبات الوقت والظروف والحاجة الأمنية، مشيرا إلى أن قوات الطوارئ الخاصة دائما يطورون تدريباتهم بشكل مستمر وفق ما تقتضيه المصلحة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والذي سخر كافة الإمكانيات . وقال اللواء المحرج: إن مركز التدريب التخصصي بقوات الطوارئ الخاصة متخصص في تدريب كافة قطاعات وزارة الداخلية والجهات الأخرى التي تطلب من المركز المساعدة كونه متخصصا ويمنح دورات تخصصية تضيف لرجال الأمن ما يخدم المواطن والوطن والأمن . وحول الكاميرات المراقبة والدراسة التي تقتضي بتطويرها لخدمة الأمن قال اللواء المحرج: هناك نقله نوعية وفق توجيه وزير الداخلية لإنشاء غرفة عمليات شاملة تضم جميع القطاعات الأمنية والخدمية تنطلق من المدن الكبيرة وتعمم على بقية المدن والمحافظات . جاءت تصريحات مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج خلال رعايته مساء أمس الأول حفل تخريج 1348 متدرباً في عدد من الدورات التخصصية بمركز التدريب التخصصي بقوات الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض بحضور قائد قوات الطوارئ الخاصة وعدد من القيادات الأمنية . وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي كلمة بين من خلالها أن ما تحظى به قوات الطوارئ الخاصة من رعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية دليل على ما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بأمن هذا الوطن واستقراره لينعم به المواطن والمقيم على أرض هذا البلد المعطاء. وقال اللواء الحربي: إننا نحتفل اليوم بتخريج 1348 متدربا في 24 تخصصا للانضمام للعمل الأمني خدمة للدين ثم المليك والوطن» . بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم النقيب علي بن عبدالعزيز العجلاني أوضحوا من خلالها أن المركز أكسبهم المهارات الميدانية اللازمة لرجل الأمن والأساليب الدفاعية والقتالية المتطورة بإشراف متدربين متخصصين في هذا المجال للذود عن حياض الوطن والدفاع عن مكتسباته ومقدراته . بعدها ألقى مدير إدارة التدريب بقوات الطوارئ الخاصة اللواء مظلي متعب بن التهامي العنزي كلمة أشار فيها إلى أن إدارة التدريب بقوات الطوارئ الخاصة قامت بإعداد الخطط التدريبية السنوية التي تشمل على البرامج والدورات والمناشط التدريبية للدورات التخصصية والتأهيلية للضباط والأفراد التي تعقد بمركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة والعمل على تأمين الوسائل التعليمية والمهنية لمواقع التدريب وتجهيزاتها والبحث عما يستجد في مجال التدريب الأمني لتطوير مستوى أداء منسوبي جميع القوات في مختلف التخصصات التي تسهم في رفع مستوى الأمن. إثر ذلك قام الخريجون بتأدية بعض المهارات الأمنية والفرضيات التي اكتسبوها في هذه الدورة أبرزها عرض مهارات الرماية والدفاع عن النفس وعروض الرماية من السيارات وعروض الرماية والنزول من الأبراج وفرضية المطاردة والاقتحام وفرضية مهارات القيادة والاستهداف، ثم أعلنت النتيجة العامة للدورة أعلنها مدير التعليم بمركز التدريب التخصصي المقدم تركي المطيري وأسماء الأوائل مؤكدا تخريج 48 متدربا من أمن وحماية شخصيات و24 مشاة تأسيسية و29 عمليات خاصة و27 اشتباكا و34 أمن وحماية مواقع و28 أساليب المطاردة والاقتحام و30 تخليص الرهائن و35 أسلحة ورماية و37 تربية بدنية و11 غازات. بعدها سلم مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج الشهادات والجوائز للمتفوقين بالدورات، فيما كرم عددا من الجهات وقدم قائد قوات الطوارئ الخاصة درعا تذكاريا لمدير الأمن اللواء عثمان بن ناصر المحرج .