أقر المرشح الوحيد المنافس لوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي (السياسي اليساري) حمدين صباحي أمس الخميس بخسارته انتخابات الرئاسة المصرية التي أظهرت النتائج الأولية فوز قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي فيها باكتساح مؤكداً (صباحي) إنه(يحترم ارادة الشعب). وفي مؤتمر صحفي قال صباحي الذي أشارت النتائج الاولية إلى حصوله على اكثر قليلاً من 3%مقابل اكثر من96% للسيسي (أعتز أنني مع شركاء وحملة متفانية أفخر بها قدمنا فرصة الاختيار لشعب قادر على الاختيار والآن أتت اللحظة التي أقول فيها لشعبنا العظيم إنني أحترم اختياره وأقر بخسارتي في هذه الانتخابات). وقال حمدين صباحي مشككاً في نسبة المشاركة (إن الارقام المعلنة لنسب المشاركة في الانتخابات ليس لها(مصداقية اوصدقية) لدينا متحدثاً عن انتهاكات كثيرة قبل ان يقرمرة اخرى بان (كل هذه الانتخابات لا تؤثر في النتيجة النهائية» للانتخابات). وأضاف إن الانتخابات الرئاسية لم تتوافرلديها العوامل الكافية لتحقيق النزاهة والحيادية من أجهزة الدولة التنفيذية. وتابع أن وسائل الإعلام اختارت طريق التعبئة بدلا من طريق التوعية. وشدد صباحي (إننا لن نقبل التعيين في ان منصب في الفترة المقبلة ولن نكون شركاء في أي سلطة تنفيذية). بالمقابل يرى المراقبون أن اعتراض المرشح صباحي غير مبرر بواقع الفارق الكبير بينهم في النتيجة. وقال صباحي الذي حل في المرتبة الثالثة في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الإسلامي محمد مرسي (لا مكان في قلوبنا لغل او لكراهية او لرغبة في الانتقام او لإدامة الانقسام نبحث عن وطن ناهض عادل وكرامة لكل مصري ومصرية وأقول بصدر رحب وروح راضية لقد احترمنا كل من اختلف معنا وكل من تخلى عنا قدرناه وكل من أساء لنا سامحناه ونريد ان ننظر الى المستقبل ونفتح صفحة جديدة في هذا الوطن). وشدد صباحي على انه سيواصل العمل من اجل تحقيق اهداف ثورة يناير 2011التي اسقطت مبارك وهي(العيش والحرية والعدالة الاجتماعية). وقال (سنخوض معاركنا ضد سياسات الفساد والاستبداد والإفقارسنكون ضد الارهاب والعنف وجماعاته والداعين اليه لن نتسامح ولن نتصالح لا مع الارهاب ولا مع الفساد ولا مع الاستبداد). وأكد أنه يريد ان يقضي على الارهاب ليس بالامن فقط وانما بالعدل والديموقراطية والحريات). وخاض السيسي وصباحي وحدهما الانتخابات الرئاسية الثانية منذ الإطاحة بحسني مبارك فانتفاضة2011.