عبَّر عددٌ من المسئولين والتربويين في محافظة الزلفي عن أهمية جائزة الفالح للتفوق العلمي، ودورها الإيجابي في رفع مستويات التحصيل العلمي للطلاب والطالبات، وإسهامها في إثارة روح التنافس الشريف بين جميع العاملين في الميدان التربوي. وقال عضو أمانة الجائزة مدير التربية والتعليم بمحافظة المجمعة الأستاذ عبد العزيز النصار: جوائز التفوق العلمي لها دور كبير في تحفيز الطلاب والطالبات على الجدية في الدراسة والتحصيل، وهذا جانب مهم في دعم العملية التعليمية والإسهام في تحقيق أهدافها، كما أن رعاية المسئولين في الدولة ومشاركتهم في تكريم الفائزين بهذه الجوائز تؤكد الاهتمام بسواعد الوطن، وهذا هو ما عهدناه من قيادتنا الرشيدة ورجالهم المخلصين. وأكد المساعد لتعليم البنين الأستاذ سليمان الخمشي أن الاستثمار في قطاع التعليم ليس كمالياً وإنما هو خيارٌ إستراتيجي، وقال: تشهد المملكة نهضة تعليمية واسعة تغطي محتوى النظام التعليمي، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في مخرجات التعليم، وجائزة الفالح للتفوق العلمي هي من الروافد المهمة لتعزيز العملية التعليمية في مدارسنا، فالشكر لله أولاً ثم لأصحاب الجائزة على ما يُقدمونه لأبناء المحافظة من حوافز تشجيعية. وقالت المساعد لتعليم البنات الأستاذة نورة الفرهود: يحظى قطاع التعليم باهتمام الدولة - رعاها الله -، ويتمثّل ذلك بجوانب عديدة سواء في المباني والتجهيزات، أو التوظيف والحوافز المادية والمعنوية، أو مشاريع التطوير والتحديث المستمرة، ولا شك أن إيجاد هذه الجائزة في محيط التربية والتعليم بالمحافظة يحقق إثراءً كبيراً لمجالات التنافس بين الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات. وأشار المساعد للشئون المدرسية الأستاذ حسين العواد إلى أن الدولة ترصد ميزانيات ضخمة لتطوير التعليم والاهتمام بالتنمية البشرية، وتشجع المشاركات المجتمعية من قِبل رجال الأعمال لدعم العملية التعليمية، وقال: من أبرز المبادرات في محافظة الزلفي «جائزة الفالح للتفوق العلمي»، بما لها من دور فاعل في تشجيع الطلاب والطالبات على المثابرة والتميُّز والإبداع. وأكد عضو أمانة الجائزة الأستاذ محمد الناصر أن جائزة الفالح للتفوق العلمي تُعد من أهم الحوافز التشجيعية التي تُسهم في رفع مستويات التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وأشار إلى أن هناك تحسناً ملحوظاً في درجات الطلاب والنسب التي يُحققونها في اختبار القدرات والاختبارات التحصيلية، وهذا مؤشر مهم على تحقيق الجوائز التقديرية التي تُمنح للطلاب والطالبات على مستوى المحافظة لأهدافها المرتجاة. ووصف عضو أمانة الجائزة الأستاذ عبد الرحمن الرومي جائزة الفالح للتفوق العلمي بأنها من أهم الحوافز التشجيعية التي يحظى بها الطلاب على مستوى المحافظة نظير تفوقهم ومشاركاتهم المختلفة، وقال: أُهنئ جميع الفائزين بالجائزة لهذا العام وأتمنى لهم استمرار التوفيق والتفوق، وأدعو من لم يحالفه الحظ إلى بذل المزيد من الجهد للوصول إلى منصة التكريم في الأعوام القادمة - بإذن الله -. وقال عضو أمانة الجائزة الأستاذ محمد الملحم: أتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب الجائزة «آل فالح» على وطنيتهم الصادقة، وحبهم الكبير لأبناء محافظة الزلفي، وحرصهم على دعم مسيرة التعليم فيها، كما أشكر راعي حفل الجائزة لهذا العام معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل على تشريفه ودعمه، والشكر موصول لجميع العاملين في لجان الجائزة على جهودهم الكبيرة. وقال مدير المعهد العلمي الشيخ سليمان الفايز: تفخر محافظة الزلفي برجالها المخلصين، الذين يبذلون الغالي والنفيس خدمة لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم، وجائزة الفالح تُجسّد ذلك البذل؛ تعزيزاً لجهود الدولة، والمشاركة في دعم ومؤازرة رسالة التعليم في جميع المراحل، وبهذه المناسبة أشكر أصحاب الجائزة والقائمين عليها، كما أرحب براعي حفل الجائزة لهذا العام وصحبه الكرام. وقال عميد كلية التربية الدكتور عبد الله السويكت: إن تكريم هذه الكوكبة من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات يُعدُّ أنموذجاً يُحتذى على مستوى المملكة؛ تقديراً لهذه الفئة المميزة وتشجيعاً لها للاستمرار في العطاء والتميز في خدمة هذا الوطن المعطاء، والشكر موصول لكل من وقف خلفهم ودفعهم للجد والاجتهاد، وغرس فيهم الطموح والإبداع. وقال عميد كلية العلوم الدكتور محمد العبودي: تُعتبر جائزة الفالح من أبرز دعائم التفوق بمحافظة الزلفي، ولها أثر إيجابي ومباشر في دعم وتعزيز مسيرة التميز العلمي للطلاب والطالبات، ذلك أن الجائزة تزرع بذرة التحدي والتنافس الشريف بين الطلاب والطالبات لتحقيق الأفضل، وهي كذلك تُحفز الطلاب الآخرين على اللحاق بركب المتفوقين. وقال عميد الكلية التقنية المهندس غازي البدراني: إن التفوق العلمي هو أحد اللبنات المهمة، التي ترسم لجيل ناجح ينهض ببلده إلى مصاف الدول المتقدمة، ومن الحقوق التي تقع على عاتقنا؛ تكريم المتفوقين وتحفيزهم لبذل ما هو أفضل، والإسهام في بناء جيل يعتمد عليه في بناء وطنه, ومن هذا المنطلق كان إنشاء جائزة الفالح للتفوق العلمي بمحافظة الزلفي.