عقدت اللجنة الشرفية الخماسية بنادي الرائد اجتماعًا طارئًا برئاسة رئيس هيئة أعضاء شرف النادي ناصر الجفن بمنزل أمين الهيئة فهد علي الربدي للتباحث والتشاور حول مستقبل الكيان الرائدي على كافة الأصعدة ولاسيما حسم أمر الرئاسة الذي ظل معلقًا لإحجام كثيرًا ممن عرض عليهم الأمر تخوفًا من التركة الكبيرة التي خلفتها الإدارة السابقة التي رحلت وتركت الرائد غارقًا بالديون وقد رشح عن الاجتماع الشرفي عدد من القرارات الهامة والمصيرية في مستقبل الرائد الكيان عل أهمها وأبرزها سحب ترشيح الشاعر والشرفي زياد بن نحيت بعد أن تقدم باعتذاره عن الترشح عندما كشفت له الميزانية المقدرة للموسم الحالي من قبل شرفيي الرائد وطالب بأن تكون إسهامات الشرفيين موازية لما يقدم وهو الذي رفضه الرائديون على اعتبار أن للرئاسة مهرًا يجب أن يقدم مما جعل ابن نحيت يكتفي بمنصبه كشرفي فاعل ومتفاعل مع مسيرة الكيان الرائدي كما أقرت اللجنة الخماسية جعل الفريق الكروي الأول بمعزل تمام عما يدور هذه الأيام من أحداث حول كرسي الرئاسة مع رصد ميزانية تكتفي لمتطلبات المرحلة الحالية من مقدمات عقود احترافية للاعبين والأجهزة الفنية والطبية وكذا تأمين معسكر إعدادي للفريق يرجح أن يكون أواخر شهر رمضان المبارك أو ثاني أيام عيد الفطر مع المفاضلة بين العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية ويقف تحديده النهائي على توافر اللقاءات التجريبية . هذا و تشير مصادر « الجزيرة « المطلعة داخل أروقة البيت الرائدي إلى أن نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف سليمان الرميخاني قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من كرسي الرئاسة كرئيس مكلف لمدة عام مع احتفاظ الشرفي عبدالعزيز المسلم بمنصب نائب الرئيس ومشرفًا على الفريق الكروي الأول وعبدالعزيز الرشود أمين عام وعضوية كلا من عبدالله السبيعي وصالح العليقي وأحمد الرميخاني وعبدالرحمن الشعبي وبندر الجمعان وتؤكد المصادر بأن الرائديين سيرفعون خلال اليومين القادمين طلبًا للأمير نواف بن فيصل بشأن تكليف الرميخاني رئيسًا للنادي.