أكد مدير معهد الأمل في الأحساء المنسق العام لأسبوع الأصم في المحافظة محمد النجادى أن تنفيذ مثل هذه الفعاليات والتي تتخللها عدد من الدورات التربوية من شانها تقوية العلاقة بين أفراد المجتمع في كافة المحافل والإدارات الحكومية، وكما أن لها دورها الكبير في عملية التواصل بين الموظف والفرد والمستفيد سواء كان من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أو أفراد المجتمع الأسوياء. جاء ذلك خلال كلمته في اختتام فعاليات أسبوع الأصم 39، بحضور مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور مساعد العايد. والذي شهد فيه تكريم الجهات المتعاونة الحكومية والمدارس ورجال الإعلام وعدد من مديري المدارس واللجان العاملة في أسبوع الأصم والمستفيدين من الدورات والمقيمين عليها. وبين النجادى على أهمية استشعار نعمة السمع والكلام علينا جميعاً، وذلك عندما نشاهد أحد من الذين ابتلوا بالصم في مجتمعا. وأشار إلى أن هذه الفئة لها حق علينا جميعا، ولذلك فقد أخذت فعاليات أسبوع الأصم ال 39 على الحرص على إبراز المواهب الشبابية من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم لاسيما المبدعين في المجال الرياضي، والذي أخذ هذا الأسبوع شعاره «الرياضة والأشخاص الصم»، الذي نظمته إدارة النشاط الطلابي، بالإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، معتبرا أن هذه الفئة هم جزء من المجتمع، مضيفا أن الإدارة أقامت العديد من البرامج والفعاليات والدورات التدريبية لمعرفة لغة الإشارة ودورات تدريبية في الحاسب الآلي وإقامة عدد من المباريات والمهرجانات الرياضية، مؤكداً بأن معرفة أحاسيس فئة الصم ومشاعرهم وكيفية التخاطب معهم أمر واجب على الجميع وهذا حق من حقوقهم علينا جميعا كأفراد بالمجتمع. وبين بأن الإدارة استفادت من فرص التحسين لديها وقدمت العديد من البرامج والفعاليات واللقاءات والمهرجانات الرياضية والثقافية والفنية والدورات التدريبية واللجان العاملة, حيث تم عقد أكثر من 10 جلسات عمل لتنفيذ هذا الأسبوع بطاقم من منسوبى التعليم بلغ 165 فرد كما نفذت عددا من فعاليات الأسبوع والتي أقيمت في معهدي الأمل للبنين والبنات وفي العديد من مدارس المحافظة وكذلك إقامة عدد من المعارض الفنية فيها وكذلك المهرجان الرياضي والذي نفذت في ابتدائية الأمير سعود بن نايف وشارك فيه جميع طلاب الصم وتنوعت فعاليات الترفيهية والرياضية، وإقامة الدورة التدريبية على لغة الإشارة لمنسوبي أمانة الأحساء، وشارك فيها 45 متدربا، وكذلك انخراط أكثر من 30 موظفا حكوميا من ذوي الاحتياجات الخاصة فئة الصم في دورة تدريبية على تطوير المهارات في الحاسب الآلي بالكلية التقنية والتي قدمها المهندس طاهر النزر من منسوبي الكلية بلغة الإشارة هذا وقد أكد المشاركون في البرنامج التدريبي لتعلم لغة الإشارة من منسوبي أمانة الأحساء وموظفي الدوائر الحكومية على أهمية تكرار مثل هذه البرامج والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات لجميع فئات وشرائح المجتمع مشيرين إلى أن البرنامج التدريبي في تعلم لغة الإشارة وكيفية التخاطب مع الأصم أضاف لهم الكثير والكثير في حياتهم وعملهم بالمنشأة الحكومية.