سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير تبوك: الوعي الاجتماعي في المملكة وصل إلى مستوى يجعل المرأة مشاركة فاعلة في بناء وطنها زف أكثر من (6) آلاف خريج وخريجة لسوق العمل من طلاب جامعة تبوك
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس الاربعاء حفل تخريج (6440) طالبا وطالبة في العام الثامن لجامعة تبوك بدرجات البكالوريوس والماجستير وتخريج الدفعة الأولى من طالبات كلية الطب، كما افتتح سموه المعرض التعريفي الثاني لكليات وعمادات ومراكز الجامعة بالقاعة الكبرى بمركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الاحتفال معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، ثم قام سموه بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض التعريفي، وتجول سموه داخل أرجاء المعرض واطلع على منجزات الجامعة ومشروعاتها وآلية القبول والتسجيل للراغبين في الالتحاق بالجامعة للعام القادم. وقد بدأ الحفل بمسيرة الخريجين تلى ذلك آيات من القرآن الكريم ثم كلمة الخريجين والخريجات ألقتها الطالبة في كلية الطب رهام الخبراني رحبت فيها بسموه، وقالت باسمي وباسم الخريجين والخريجات نقف صفا واحدا حمدا لله تعالى أن وفقنا لهذا اليوم، كما نتقدم بالشكر والتقدير لمن صاغ مسيرتنا العلمية بقيادة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- حتى أصبحت أسطورة بناء وأصبح للمرأة السعودية خطواتها المتميزة، ثم ألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها يسمو أمير المنطقة والحضور والخريجين والخريجات وقال: إن هذا اليوم الذي يتسع فضاؤه لفرحة تغمر الجميع يوم يجسد حالة العطاء منتشيا بغيث الوطن وأزاهيره العابقة في كل مكان، ونحن نفخر بهذه اللحظة التي يتألق فيها حصاد عام جامعي يتمثل في حفل الخريجين الثامن ويزينه تخريج (31) طالبة من الدفعة الأولى من كلية الطب والدفعة الأولى من طلاب الماجستير في عدد من التخصصات وقال معاليه لقد فاض كرم هذا الوطن بقيادته الرشيدة التي قاد نهضتها رجل المنجزات وحامل لواء بناء الإنسان وتنميته خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وأكد على أن جامعة تبوك تخطو بخطوات جادة ورؤى متزنة حتى أصبحت تضم (16) كلية بالإضافة إلى العمادات والوحدات في أقسامها المختلفة وامتدت إلى محافظات المنطقة لتغرس في كل محافظة نواة تعليمية تغطي الاحتياجات وتلبي الرغبات بالإضافة إلى ما تضمه الجامعة من كراسي بحثية منها كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها وكرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب وتنميتهم ومركز شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية ومعمل لتقنية النانو منوها بما حظيت به الجامعة من رعاية واهتمام من سمو أمير المنطقة وزيارته يوم أمس للمدينة الجامعية واطلاعه على مشروعاتها وافتتاح سموه مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية التي ستكون إضافة حضارية للمنطقة وهنأ معالي مدير الجامعة الخريجين والخريجات وشكر معالي وزير التعليم العالي على دعمه للجامعة. بعد ذلك ألقى سموه كلمة قال فيها: أولا الكلمات توقفت بعد ما شاهدناه من هذه المسيرة الطلابية المبهجة وما تفضل به معالي مدير الجامعة من شرح لمكونات الجامعة وتوجيهاته لأبنائه الطلبة والطالبات وإنما أود التحدث عنه أمرين: الأمر الأول أحب من خلاله أن أهنئ منتسبي الجامعة بما شاهدته يوم أمس من صروح علمية يبتهج فيها كل مواطن سعودي, راجين من الله أن تكون خير معين لمنتج صالح في المملكة أنتم أساسه، والشيء الآخر من كان يتصور أنه سيأتي يوم نحتفل بدفعة أخرى من طلبة الطب ونجد أبناءنا وبناتنا يتخرجون في نفس اليوم.وأضاف سموه: هذا دليل على أن المملكة العربية السعودية- ولله الحمد- وصلت إلى مستوى عال جدا من الحس الاجتماعي والوعي الاجتماعي الذي يجعل المرأة السعودية تشارك مشاركة فعالة في بناء وطنها وهي نصف المجتمع ولها علينا حق كبير، ولابد في هذا اليوم أن يحتفل الجميع ويحلم بالحلم الكبير لبناء الوطن, ويجب علينا في هذا اليوم أن نقف كلنا وقفة تحية وشكر واعتزاز لرجال أمتنا البواسل وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية على ما قاموا به من دحض لمؤامرات ضد هذا الوطن ثم تسلم سموه درع الجامعة من مدير الجامعة.