يرأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بالإمارة، الاثنين المقبل، الاجتماع الدوري السنوي للمحافظين بالمنطقة. ويطلع سموه خلال الاجتماع على تقارير سير العمل في المحافظات، ويناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والمتضمنة الاحتياجات التي تمس المواطنين، وكل ما يخدم المنطقة ويسهم في الرقي بالعمل الإداري ورفع الإنتاجية وتحقيق الأهداف المنشودة حيال خدمة المواطن والوطن. من جهة اخرى اعتبر الأمير فهد بن سلطان تخريج الدفعة الأولى من طالبات كلية الطب بجامعة تبوك دليلا على أن المملكة وصلت إلى مستوى عالٍ جدا من الحس والوعي الاجتماعي، الذي يجعل المرأة السعودية تشارك مشاركة فعالة لبناء وطنها. وقال سموه، في كلمة ألقاها في حفل تخريج 6440 طالبا وطالبة بدرجتي البكالوريوس والماجستير، أمس الأول، «الكلمات توقفت بما شاهدناه بوجود هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات، وما أود التحدث عنه أمران، الأول: أحب أن أهنئ كل منتسبي الجامعة لما شاهدته من صرح بل صروح الحقيقة يبتهج فيها كل مواطن، ونتمنى أن تكون خير معين لصالح الوطن». وأضاف «من كان يتصور في هذا اليوم نحتفل بتخريج دفعة أخرى من كلية الطب، ونجد أبناءنا أطباء المستقبل إن شاء الله بعد سنة الامتياز، ونجد بناتنا يتخرجن في نفس اليوم». وتطرق إلى الدور الكبير الذي تقوم قوات الأمن قائلا «يجب علينا في هذا اليوم أن نقف وقفة تحية وشكر واعتزاز لقوات الأمن الباسلة، وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية على ما قاموا به من دحر للمؤامرات، وهذا أمر ولله الحمد يجب علينا جميعا، ومثلما قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، بأن كل مواطن سعودي هو رجل أمن، وهذا ما حدث وما أثبته الواقع». وكرم سموه الطالب ماهر الشهري بدرع الجامعة، لتبرعه بكليته لوالده. كما كرم المتفوقين والمتفوقات. وكان سموه افتتح المعرض التعريفي الثاني لكليات وعمادات ومراكز الجامعة، وتجول في أرجائه قبل أن يتوجه إلى قاعة الاحتفال الذي بدأ بمسيرة الخريجين، وكلمة للخريجين والخريجات ألقتها خريجة كلية الطب رهام علي الخبراني. ثم ألقى مدير الجامعة كلمة قال فيها إنه «يزين هذا اليوم تخريج 31 طالبة من الدفعة الأولى من كلية الطب والدفعة الأولى من طلاب الماجستير في عدد من التخصصات».