حيا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رجال الأمن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ما حققه رجال الأمن مؤخراً من إحباط تنظيمات إرهابية تستهدف امن المملكة وقال سمو أمير منطقة تبوك خلال رعايته مساء أمس حفل تخريج 6000 طالب وطالبة في جامعة تبوك في دفعتها الثامنة: " يجب علينا في هذا اليوم أن نقف كلنا وقفة تحية شكر واعتزاز لقوات الأمن الباسلة وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية على ما قاموا به من دحر للمؤامرات ضد هذا البلد, وهذا أمر ولله الحمد يجب علينا وكما قال رحمه الله ولي العهد سمو وزير الداخلية الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز ان كل مواطن سعودي ومواطنة سعودية هم رجال أمن وهذا ما حدث وما أثبته الواقع. ونحن في هذا اليوم المبارك نجعله يوماً للأمن يوماً للوطن تحية لرجال الأمن تحية لوزير الداخلية ووزارة الداخلية ". وهنأ سمو أمير منطقة تبوك منسوبي جامعة تبوك قائلاً: "أحب أن أهنئ منسوبي الجامعة على ما شاهدته يوم أمس من صروح تعليمية يبتهج فيها كل مواطن سعودي وأتمنى ان شاء الله ان تكون خير معين لمنتج صالح في المملكة العربية السعودية انتم أساسة " . وأشاد سموه بما وصلت إليه المرأة السعودية وقال: "اليوم نشاهد تخرج 31 طالبة من كلية الطب وهذا دليل على ان المملكة العربية السعودية وصلت الى مستوى عالٍ جداً من الحس الاجتماعي الذي يجعل المرأة السعودية تشارك مشاركة فعالة في بناء وطنها وهي نصف هذا المجتمع ولها علينا حق كبير". هذا وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها مسيرة للخريجين، ثم كلمة الطلبة ولطالبات الخريجين ألقتها نيابة عنهم الطالبة ريهام الخطراني من كلية الطب عبّرت خلالها عن شكرها لأمير المنطقة لمشاركة سموه لهم يوم القطاف وفرحة التخرج . بعد ذلك أدى خريجو طلاب كلية الطب القسم، تلا ذلك كلمة لمعالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي رحب فيها بسمو أمير منطقة تبوك مؤكداً على ان الجامعة تسير بخطى واثقة وطموحة لتحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو امير منطقة تبوك وأهالي تبوك في كل مجال سواء تعليمياً او بحثياً او خدمة مجتمع. بعد ذلك قام سموه بتسليم الدروع والشهادات للطلبة المتفوقين، كما سلم أولياء أمور الطالبات المتفوقات شهادات تفوقهن، ثم قدم مدير الجامعة لسموه هدية تذكارية كما كرم سموه الطالب ماهر علي الشهري نظير تبرعه بكليته لوالده.