نصبت الجمعية العمومية غير العادية لنادي النصر أمس الثلاثاء «بالتزكية» الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيسا للنادي لولاية ثانية تستمر أربع سنوات، واعتماد مجلس إدارته المكون من فهد المشيقح نائبا للرئيس، وخالد الرشيدان أمينا عاما، ومنصور الشلهوب أمينا للصندوق واستمرار عضوية فهد العجلان وسلمان القريني وفهد الطخيم وعبدالرحمن الدهام وبدر الحربي وسالم العثمان. عقدت الجمعية بحضور عبدالرحمن المسعد مدير مكتب رعاية الشباب بالرياض الذي أعلن قانونيتها بحضور 122 عضوا من أصل 240 عضوا، وتنصيب الأمير فيصل بن تركي بالتزكية، وكان الأمير فيصل قد أعلن افتتاح جدول أعمال الاجتماع الذي شهد استعراضا من محمد المسبل مساعد الأمين العام للنادي للتقرير المالي للموسم المنصرم من 1 يوليو 2013 وحتى 20 مارس 2014، حيث تجاوزت الإيرادات 96 مليونا و116 ألفا و842 ريالا، في مقابل مصروفات بلغت 86 مليونا و529ألفا و695 ريالا، وتم ترحيل الفائض 9 ملايين و610 آلاف و852 ريالا لميزانية الموسم المقبل. وتوقع البيان عجزا في ميزانية الموسم المقبل المقترحة من 1يوليو 2014 وحتى 20 يونيو 2015، يبلغ 72 مليونا و750 ألف ريال من خلال مصروفات مقدرة ب120 مليون ريال في مقابل إيرادات متوقعة قدرها 47 مليونا و250 ألف ريال. واستعرض المسبل بعد ذلك أبرز نشاطات ومنجزات النادي ومشاركاته الاجتماعية والخيرية وأهدافه التطويرية المستقبلية. من جهته، أعلن الأمير فيصل بن تركي فتح صفحة واسعة وجديدة مع أعضاء الشرف المبتعدين والداعمين ومن يرغب التواصل مع النادي، داعيا الجميع للمساهمة في مسيرة ناديهم، وأكد أن الحمل أصبح ثقيلا ويحتاج لتضافر الجهود من الجميع ليواصل النصر تحقيق الإنجازات، وشدد الأمير فيصل على مبدأ الوضوح والصراحة، مطالبا بأن تحاسب إدارته بعد انتهاء فترتها المقبلة، مثلما طلب سابقا أن تحاسب في الفترة الأولى بعد نهايتها.