جئت مثل فيض من غمام مثل سرب من حمام مثل قطعة إبل وخيل وليل وسيوف لها صليل أنت منتهى رحلة وشاطئ آمن بعد غربة أنت محيط ماء بعد صحراء وقيظ ورمضاء أنت مثل يد جاءت لغريق أتعبه الموج أنهكه التجديف أنت لغة جاءت لتنقش بعد الصمت كلاما ليبقى ليقرأ ليقال في فواتح الفرح وخواتيم البركة أنت هبة بعد عسر أنت يسر وأمك يسرى فلتكن لها بردا وسلاما ولتكن لجدتك فوزية بحيرة ماء تجلس إلى سريرك تبسمل وتحوقل وتناغيك وتتلو عليك حكايات الأمهات حين يكن رائعات ومختلفات ..... إهداء للعزيزة فوزية النعيم وهي تستقبل حفيدها الأول من ابنتها الوحيدة.