الجدة والحفيدة حلمت أننا في بيت أهل زوجي، وحماتي تضع في حجرها حفيدتها الرضيعة والتي كانت تبدو متبسمة وجميلة وكانت الجدة تطعمها من الطعام إلا أن أم الرضيعة تصرخ في الجدة وتقول لا يا أمي، فتنهرها الجدة وتقول اصمتي، وتواصل إطعام الرضيعة. نوال محمد - جدة هذه الرؤية تشير إلى العلاقة السيئة التي نشهدها بين الزوجات والحموات، حيث ترفض العديد من الأمهات تدخل أم زوجها في حياتها الخاصة، بل إن بعض الأمهات يرفضن هذا التدخل بطريقة غير مؤدبة، لذلك كانت «أم الرضيعه تصرخ في الجدة وتقول لا يا أمي». ولكن يأتي التصرف الحكيم من الجدة «اصمتي»، بل تؤكد الرؤية حقيقة هدف الجدة، وهو «إطعام الرضيعة». إذًا هدف كل حماة هو تغذية الرضيع والعناية به. يجب أن نتذكر الهدف ونحن نرفض الوسيلة. الحمل أزمة حلمت أني أسال صديقتي هل أنتِ حامل فتقول لي نعم مع العلم أنها متزوجة ولديها طفلة. لجين محمد - الطائف صديقتك تعيش في أزمة أو هم ما في حياتها والله أعلم، فحاولي أن تساعديها، حيث ترفض هي البوح بما فيها من هم، بادري أنت بالخطوة الأولي في القرب من صديقتك والسؤال عنها. مرجيحة من السماء أنا أم لطفلين يتيمين، حلمت إني وأبنائي في وسط بحر عميق وفيه أمواج، وكنت أشعر بالخوف إلى إن فجأة نزلت من السماء «مرجيحة» بأربعة حبال ممتدة للسماء من فوق، وصعدت على هذه المرجيحة أنا وأبنائي ونظرت إلى السماء فوجدت أن الحبل لا نهاية له وكنت أنظر إليه وأنا ممددة على ظهري. أم عبدالله - مكةالمكرمة يا أم الأيتام ما أعظم إيمانك وعلاقتك بالله. أنت تحملين مسؤوليات كثيرة وتعانين من ضغوط وإغراءات وأزمات- وذلك هو البحر والأمواج - بسبب هذه المسؤولية. ابشري بخير قادم، فما بعد العُسر إلا اليسر، بسبب كثرة دعائك وتعلقك بحبل الله، وذلك هو الحبل الذي لا نهاية له. بل إن الخير القادم- لك ولأبنائك - بعد صبرك سوف يكون «رفاهيا»، وليس فقط اكتفاء «بالضروريات». فقط، أكثري من الدعاء، وكوني على ثقة بأن الخير قادم، وهو خير عميم رفاهي. ابنتي اطمئني، وأريحي نفسك، لذلك جاء الجزء الأخير في الرؤية «ممددة على ظهري»، فأنت تحتاجين إلى الراحة.